ADVERTISEMENTS

الرجاء يغادر عصبة الأبطال على يد الأهلي المصري

المنتخب: محمد الجزولي الجمعة 22 أبريل 2022 - 23:58

خرج الرجاء البيضاوي من عصبة أبطال إفريقيا بعدما عجز عن تحقيق الفوز على ضيفه الأهلي المصري في مباراة إياب ربع نهائي المسابقة التي إحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء والتي إنتهت بالتعادل 1 – 1.. في حين أن مباراة الذهاب بالقاهرة إنتهت لصالح الفريق المصري بـ2 – 1.

واحتدم الصراع على أشده بين الفريقين منذ أن أعلن الحكم السنغالي ندياي على انطلاقتها، فقد كانت مباراة تغلي، ويغلب عليها التوثر والأعصاب المشدودة، في ظل التواجد الجماهيري الكبير الذي أضفى عليها الكثير من الإثارة والحماس.

وحسنا فعل فريق الرجاء الذي بدأ المباراة باندغاع قوي خلق الكثير من الإرتجاج في صفوف الأهلي الذي عجز على التحكم في أسلوب أدائه وضبط إيقاعه، خصوصا أن النسور تمكنوا من تسجيل هدف السبق في وقت مبكر جدا.. إذ كانت 5 دقائق كافية ليدك شباك الحارس الشناوي عبر رأسية نغوما إثر تمريرة محكمة من ازريدة من الجهة اليمنى.

وأمسك الرجاء الرياضي بزمام الأمور مع بداية المباراة، ليس فقط لأنه أحرز هدف السبق، ولكن أيضا لأن الأهلي أخفق في تسجيل هدف التعادل بعد ضربة الجزاء التي حصل عليها.. ففي الدقيقة 14 أسقط متولي لاعبا أهلاويا في منطقة الجزاء، تردد حكم المباراة في الإعلان عنها قبل أن يحتكم إلى "الفار" ليقر بمشروعيتها.. لكن الزنيتي كان بارعا في التصدي لها ووقف سدا منيعا أمام معلول الذي إنبرى لها وأضاعها.    

وكانت ضربة الجزاء الضائعة مبررا إضافيا ليزيد النسور من حماسهم بحثا عن السيطرة أكثر وتسجيل هدف ثان، لكن الأهلي بخبرته وتمرسه عرف كيف يغلق كل المنافذ في منطقته، وكيف ينتشر لاعبوه بشكل جيد في كل المساحات خصوصا على مستوى الوسط والدفاع.. وهو ما شكل حاجزا أمام لاعبي الرجاء الذين عجزوا عن تحقيق اختراقات ناجحة.

ورويدا رويدا بدأ الأهلي يفرض سيطرته ويندفع بحثا عن تسجيل هدف التعادل، وهو ما تمكن من تحقيقه في الدقيقة 44 إثر تنفيذ ضربة ركينة.. إذ تمكن عبد المنعم من هزم الزنيتي بضربة رأسية في غياب تام لأية حراسة أو تغطية دفاعية.. وكأن هدف الأهلي نسخة طبق الأصل من هدف السبق الرجاوي الذي سجله انغوما مع بداية المباراة.

ولم يسعف الوقت المتبقي من زمن الشوط الأول أي من الفريقين لتغيير النتيجة التي إنتهى بها هذا الشوط وهي التعادل (1 – 1).

وبدأ الرجاء الرياضي الشوط الثاني باندفاع قوي كاد نغوما أن يسجل على إثره هدفه الثاني في الدقيقة 47، لكن تسديدته اصطدمت بالدفاع الأهلاوي.. وأعاد نغوما الكَرَّة في الدقيقة 54 بعد تهييء جيد من أحداد لكن تسديدة نغوما ذهبت عاليا بعيدا عن المرمى.

ومع اندفاع النسور بحثا عن هدف ثان، ظل الأهلي متمسكا بإغلاق كل المنافذ، ويترصد في نفس الوقت كل السبل المتاحة للمباغتة وتسجيل هدفه الثاني، وهو ما كاد أن يحققه في الدقيقة 51 عبر توغل مفاجئ، لكن الزنيتي كان في الموعد مرة أخرى وأنقذ الموقف.

واتضح أكثر من مرة أن الرجاء يعاني من إعاقة واضحة على مستوى البناء بسلاسة، وأيضا على مستوى التنفيذ وأنهاء العمليات الهجومية بنجاح، وهو ما كان يستدعي من المدرب الطوسي البحث عن الحلول بإجراء تغييرات تكتيكية وربما أيضا بشرية.

ورغم أن الطوسي أدخل فعلا الهبطي في الدقائق العشرين الأخيرة، وبعده بنجديدة في الدقائق العشر الأخيرة، وذلك لضخ دماء جديدة في شرايين الفريق.. إلا أن التغيير المنشود على مستوى النتيجة لم يحدث، لقوة وصلابة الدفاع المصري.. وقد كاد الهبطي أن يفعلها في الدقيقة 83، لكنه لم يكن موقفا في تسديدته القوية.. ليستمر التعادل سيد الموقف إلى أن أعلن الحكم السنغالي ندياي عن نهاية المباراة.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS