حكيمي: أطالب مبابي بالبقاء معنا حتى نستمتع أكثر
الأحد 17 أبريل 2022 - 16:09وجه الدولي المغربي أشرف حكيمي نداءا في شكل إلتماس لزميله داخل باريس سان جيرمان كيليان مبابي من أجل تمديد مقامه داخل قلعة الباريسيين.
وتحدث الدولي المغربي في حوار له مع موقع «تيلي فوت» عن خيبة الأمل التي أصابت الباريسيين بعد خروجهم من الدور ثمن النهائي لعصبة أبطال أوروبا، وقال بهذا الخصوص:
«كانت طموحاتنا كبيرة للذهاب لأبعد نقطة ممكنة في منافسات عصبة الأبطال، إلا أنه لغاية الأسف لم يتسن لنا ذلك.
علينا الأخذ بعين الإعتبار أنه الموسم الأول لي هنا بباريس، وأنا بصدد اكتشاف الأجواء وزملائي اللاعبين، ومحتاج لمزيد من الوقت لأفهم طريقة لعبهم وأستوعبها بشكل جيد».
وأضاف أشرف حكيمي:
«لدينا مسؤولية الدفاع عن قميص البي اس جي، ونحن نسعى دائما لنكون في مستوى هذه المسؤولية، لا أتصور أنه يمارس علينا أي ضغط من أي نوع، وكما قلت دائما أنا سعيد هنا لأنني محاط بلاعبين كبار».
وجدد حكيمي الحديث عن زميله مبابي الذي باتت تربطه به علاقة مثينة، وقال:
«مبابي في نفس سني، وهو شخصية رائعة، وكان من السهل علي التواصل معه، إنه يتمتع بنفس مواصفات شخصيتي.
كيليان من اللاعبين الذين يحسمون الكثير من المواقع الصعبة بتسجيل هدفين أو أكثر، وأنا سعيد باللعب إلى جواره، إنه واحد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم وقبل هذا وذاك هو صديق لي».
وعبر حكيمي عن رغبته في أن يواصل مبابي مقامه بباريس وهو الذي تشير كل المؤشرات إلى رحيله المرتقب لريال مدريد، وقال حكيمي بهذا الخصوص:
«بالطبع أريد أن يواصل معنا مبابي حتى نستمتع معا بلحظات جميلة، أنا بالفعل طالبته بالبقاء مع البي اس جي، ولكنني سأتمنى له الأفضل إن هو قرر شيئا آخر، إن قرر ما هو أفضل وأحسن بالنسبة لمسيرته كلاعب مرشح لأن يعتلي قمة العالم».
وعاد حكيمي للحديث عن خروج ناديه باريس سان جيرمان من منافسات عصبة الأبطال أمام ريال مدريد:
«عندما تعود بي الذاكرة لسيناريو المباراتين أمام الريال يستبد بي الحزن، الحزن على أننا لم نتمكن من عبور هذا الحاجز، وقد شاهدت أن مكاننا موجود في المسابقة الحالية، بالطبع الحزن أيضا على أن الجماهير الباريسية كانت تتطلع لفوزنا باللقب الأوروبي، ولكن في كرة القدم هناك تفاصيل وجزئيات دقيقة هي ما يحسم المباريات في بعض الأحيان ويصنع الفارق، وعلينا أن نتعلم من هذا الذي حصل لنا ونصحح أخطاءنا، لأنني واثق أننا سنصبح ذات يوم أبطالا لأوروبا».