تفوق كاسح للوداد على أندية الجزائر

علي امتداد 12 مواجهة بالمسابقة انطلقت 1991 بملاقاة شبيبة القبائل الكناري وانتهت النسخة السابقة في نفس دور الربع بمواجهة مولودية الجزائر الشهير بلقب ووصف «الشناوة»، الوداد كعبه عالي وحظه أعلى أمام فريق الجزائر بعدما أقصاها 5 مرات  في دور خروج المغلوب وتغلب عليها بحصص ساحقة بدور المجموعات وتحديدا اتحاد العاصمة الذي هزمه برباعية سنة 2011 على عهد الزاكي وعاد لينتصر عليه بثلاثية مع البنزرتي قبل موسمين، والإستثناء الوحيد خلال هذه المواجهات المباشرة كان قبل 4 أعوام وفي مصادفة غريبة بنفس الدور الحالي «ربع النهائي» أمام وفاق سطيف بعدما خسر ذهابا بهدف وتعادل سلبيا بالدار البيضاء.
الوداد إنتصر 5 مباريات كانت حاسمة بنتائج كبيرة وخسر 3  مباريات لم يكن لها تأثير يذكر لابدور المجموعات ولا بخروج المغلوب باستثناء كما قلنا مباراة سطيف، لذلك يدخل مباراة بلوزداد الذي لم يسبق له وأن تلاقى معه افريقيا وهو يستند لهذه الأفضلية المعنوية الهامة.