هجوم الأسود مشتعل.. ومايي والكعبي في القمة

يزخر خط هجوم أسود الأطلس، وهم على أهبة الإستعداد لخوض ملحق المونديال، بهدافين من العيار الثقيل وفي مقدمتهم ريان مايي الذي أكد على علو كعبه، ليس فقط مع فريقه الهنغاري فيرنكفاروس ولكن أيضا في مبارات دولية سابقة مع الأسود، ويتواجد إلى جانبة أيوب الكعبي الذي غزا البطولة التركية بأهدافه القاتلة.. وبمقدور هذا الثنائي أن يمنح زخما هجوميا كبيرا للفريق الوطني في ظل جاهزيته وتنافسيتيه الكبيرين.. وإلى جانبهما يتواجد النصيري الذي مازال يترصد كل سعي ليستعيد حاسته التهديفية وتوهجه الهجومي، خصوصا بعدما خاض ما يكفي من المباريات مع إشبيلية، عقب عودته من الإصابة، وصعدت به إلى المستوى المطلوب من حيث الجاهزية والتنافسية.

وإلى جانب هؤلاء يبدو كل من بوفال والحدادي وتيسودالي في قمة الإستعداد لخوض أي تحد مهما كان حجمه، فلا أحد يناقش قوة بوفال في المراوغة والإختراق، وفي قدرته الفائقة على خلخلة أقوى الدفاعات. ونفس الشيء يقال عن الحدادي الذي بات لاعبا مهما في مفكرة مدربه في إشبيلية حيث يعتمد عليه باستمرار في الحالات الطارئة. أما تيسودالي فإن مستوى أدائه في الدوري البلجيكي في تصاعد متواصل، فهو "فكاك" عقد جينت في مبارياته الأخيرة، وقد سجل ما يكفي من الأهداف (15) لفريقه حتى الآن ليبرهن أنه أيضا مهاجم وهداف من العيار الثقيل.

وطبعا لا شيء يمكن أن يقال عن الزلزولي الذي سيقيس خطواته الأولى في مشواره الدولي، بعدما قدم الدليل مع فريقه برشلونة أنه موهبة فريدة ينتظرها ميتقبل كبير. وقد يغيب الزلزولي في مباراة الذهاب أمام الكونغو الديمقراطية، لكنه قد يكون حاضرا في مباراة الإياب.