ADVERTISEMENTS

عصبة الابطال : ريمونطادا مدريدية ولا في الاحلام، وحكيمي امتعض من أخطاء الدفاع

المنتخب: محمد فؤاد الأربعاء 09 مارس 2022 - 21:57

لم يكن نزالا عاديا بين أقوى أندية أوروبا بجيش من النجوم الصارخة ، ولم يسعف الريال الملكي رد دين الخسارة بباريس عندما خسر بهدف مبابي ، إذ عاد ليكرس ضعفه الدفاعي ويترك مبابي يجول ويصول موقعا هدف التقدم في الشوط الاول وفي الدقيقة 39 بعد أن كان في مواقف سابقة مهددا بقوة مرمى كورتوا وأضاع أهدافا تصدى لها الحارس البلجيكي ببراعة . 

وكان أشرف حكيمي العائد من الاصابة قد توهج في الشوط الاول دفاعيا وهجوميا وفق منظومة دفاعية محضة من الفريق الباريسي ليترك حكيمي ينزل للتنشيط الهجومي من رواقه، ويخلق حلولا جيدة مع ميسي وبيريرا . وهكذا سيطر الفريق الباريسي نزاله بتألق كبير في الشوط الاول وبفرص متعددة فاقت وصول الريال الى مرمى دوناروما المتألق أيضا في انتزاع تالقه بمطاردة فرص بنزيما وفنيسيوس واسينسيو . 

وفي الشوط الثاني، ومع نفس الايقاع ، ظل باري سان جيرمان حريصا على تنظيمه الرائع الى حين الخطإ الفادح الذي اقترفه الحارس دوناروما في الدقيقة 62 عندما تباطأ في التسديد وتنزل الكرة أمام فنسيوس ويمرر الى بنزيما ويسجل هدفا من الهدية . وهنا سيقلب الريال مبارته  ويواصل زحفه المطلق بعد شعلة هدف التعادل مستغلا ارتباك الفريق الباريسي وتراجعه الى الدفاع ، وهو ما رد عليه الفريق الملكي مجددا ليتقدم في المباراة بهدف بنزيما في الدقيقة 77 والثاني له بتألق كبير ، بل سيعود بنزيما ليخلق الرعب والريمونتادا بهدف ثالث بدقيقة فقط عن تسجيله الهدف الثاني من أخطاء في متوسط الدفاع ، ويتنازل باري سان جيرمان نهائيا عن أدائه الرائع في الشوط الاول . ، وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق ، عمد مدرب باري سان جيرمان على تغيير حكيمي بدراكسلير لمنح الاضافة ، لكن الريال زحف بكل قوة وأهدر فرصا أخرى ، وفي النهاية ،حسم الريال تأهله التاريخي على حساب الفريق الباريسي في ثمن النهائي ويعبر الى الربع بصرخة الكبار . 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS