بطولة إسبانيا: أتلتيكو يفرط بمباراته المؤجلة ويسقط أمام متذيل الترتيب
الأربعاء 16 فبراير 2022 - 20:49فرط أتلتيكو مدريد حامل اللقب بمباراته المؤجلة من المرحلة الحادية والعشرين من البطولة الإسبانية لكرة القدم، وفوت على نفسه فرصة تعزيز حظوظه بالمشاركة في عصبة أبطال أوروبا الموسم المقبل، بسقوطه على أرضه الأربعاء أمام متذيل الترتيب ليفانطي صفر-1.
وبعد فوزه الدراماتيكي المجنون السبت على خيطافي 4-3 في لقاء شهد شوطه الأول ستة أهداف بالتساوي بين الفريقين وحسم بهدف في الدقيقة 89، كانت الفرصة قائمة تماما أمام أتلتيكو لتحقيق فوزه الثاني تواليا والثاني عشر هذا الموسم على حساب ضيف يعاني الأمرين هذا الموسم.
ودخل ليفانطي اللقاء وهو الفريق الخامس فقط في تاريخ البطولة يفوز بمباراة واحدة فقط من أصل 23 في بداية الموسم بعد بونتيفيدرا (1969-1970) وليغرونييس (1994-1995) وسبورتينغ خيخون (1997-1998) وأوساسونا (2016-2017). لكن الفريق الذي استعان بالإيطالي أليسيو ليتشي للاشراف عليه في أوائل كانون الأول/دجنبر، كرر سيناريو زيارته الأخيرة الى ملعب "واندا متروبوليتانو" حين فاز 2-صفر الموسم الماضي، ووضع حدا لبدايته الكارثية التي جعلته ينتظر حتى المرحلة العشرين لتذوق طعم الفوز (2-صفر على مايوركا)، فارضا نفسه عقدة لأتلتيكو الذي عجز عن تحقيق أي فوز على منافسه للمواجهة الرابعة تواليا بينهما.
وبعد 24 مرحلة، بقي فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي يتحضر لاستضافة مانشستر يونايتد الإنكليزي بعد أسبوع في ذهاب ثمن نهائي عصبة الأبطال، في المركز الخامس بنفس عدد نقاط برشلونة الرابع الذي يملك أيضا مباراة مؤجلة، فيما رفع ليفانتي رصيده الى 14 نقطة وبقي في ذيل الترتيب بفارق 10 نقاط عن منطقة الأمان.
وكانت بداية فريق العاصمة صعبة جدا أمام ضيفه الذي بدا الطرف الأخطر حيث هدد مرمى نادي العاصمة أكثر من مرة في الشوط الأول لكنه اصطدم بتألق الحارس السلوفيني يان أوبلاك. وتحسن أداء أتلتيكو بعض الشيء لكن من دون فعالية أمام المرمى مع جلوس الأوروغوياني لويس سواريس على مقاعد البدلاء، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. لكن ليفانطي صدم مضيفه في مستهل الشوط الثاني بتسجيله هدف التقدم في الدقيقة 54 عبر غونزالو ميليرو الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء بعد تمريرة من خورخي دي فروتوس، فسددها من زاوية صعبة على يسار أوبلاك. ورغم دخول سواريس والبرتغالي جواو فيليكس في الدقيقة 64، عجز فريق سيميوني عن الوصول الى مرمى ضيفه لما تبقى من اللقاء رغم بعض الفرص النادرة أبرزها للأرجنتيني أنخل كوريا في الوقت بدل الضائع أتبعها اللاعب نفسه بهدف أكروباتي ألغي بسبب خطأ قبل وصول الكرة اليه، ليتلقى رجال سيميوني في نهاية المطاف هزيمته السابعة التي كادت أن تكون بهدفين نظيفين لو لم تنقذه العارضة في الثواني الأخيرة في صدها محاولة للفرنسي ميكايل مالسا.