باريس سان جيرمان يهيمن على رواتب اللاعبين
الجمعة 11 فبراير 2022 - 11:47حقق باريس سان جيرمان هذا الموسم رقما قياسيا في البطولة الفرنسية لكرة القدم "ليغ 1"، على مستوى رواتب اللاعبين، بقيمة 629 مليون أورو، وذلك على الرغم من الأزمة المالية التي ضربت أندية العالم في الفترة الأخيرة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وكشف صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن سقف الرواتب في الفريق الباريسي خلال الموسم الجاري، وصل إلى 629 مليون أورو، وهو مبلغ يعد ضخما، بالنظر إلى حجم الرواتب لدى بقية أندية "الليغ 1"، حيث يمثل حجم إنفاق النادي الباريسي بنسبة 37% من رواتب أندية الأندية الفرنسية.
وأضافت الصحيفة أن المبلغ الذي أنفقه نادي العاصمة الفرنسية على رواتب اللاعبين يمثل 37% مما ينفقه 20 ناديا في "الليغ 1"، مشيرة إلى أن حجم الرواتب في بطولة الدرجة الأولى يصل إلى 1،730 مليون أورو، منها 629 مليون أورو لسان جيرمان وحده.
وأكد نفس المصدر أن الإنفاق الكبير في مجموع رواتب بطل فرنسا، جاء بسبب التوقيع لمجموعة من اللاعبين أصحاب قيمة مالية كبيرة في سوق الانتقالات، ويتعلق الأمر بكل من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ولاعب ريال مدريد السابق سيرخيو راموس، والحارس جيانلويجي دوناروما، والمغربي أشرف حكيمي، واللاعب جورجينو فينالدوم.
وشهد حجم الرواتب في الفريق الباريسي ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغ 370 مليون يورو في 2018، وارتفع بقيمة 44 مليون أورو في 2019، قبل أن يصل إلى 629 مليون أورو هذا العام مع الصفقات الجديدة للنادي.
وفي جانب آخر، أكدت صحيفة "ليكيب" أنه على الرغم من تضخم رواتب سان جيرمان، فإنه لن يكون معرضا للعقوبة في ما يخص قانون اللعب النظيف، على اعتبار أنه لجأ لزيادة رأس مال الفريق من طرف شركة قطر للاستثمار الرياضي رغم تكبده خسائر تتجاوز 200 مليون أورو.
ويفرض القانون الجديد للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، المتعلق باللعب المالي النظيف، على الأندية التي تتجاوز سقف الرواتب المحدد دفع غرامة مالية، ويقوم الاتحاد القاري بإعادة توزيعها على الأندية المشاركة في عصبة الأبطال الأوروبية.
وفي سياق ذي صلة، أكدت تقارير فرنسية نقلا عن صحيفة "ذا تايم"، أن القطري ناصر الخليفي رئيس فريق باريس سان جيرمان، على وشك التوقيع مع رابطة الأندية
الأوروبية على اتفاقية مهمة لإنقاذ عصبة أبطال أوروبا من مشروع السوبر ليغ الأوروبي.
وأضافت المصادر ذاتها أن الخليفي يقترب من توقيع اتفاقية حقوق البث التلفزيوني والتسويق بقيمة 15 مليار أورو على مدى ثلاثة مواسم (أي خمسة مليارات في الموسم)، ما سيؤدي إلى قفزة نوعية على المستوى المالي في عصبة الأبطال.