تقرير "المنتخب"..عبد الصمد الزلزولي مابين المغرب وإسبانيا..الحقيقة الضائعة
الثلاثاء 18 يناير 2022 - 16:21هل يفي شقيق الزلزولي بالوعد الذي قطعه على نفسه لفوزي لقجع؟
وكيل إبن بني ملال يضغط كي يختار جناح برشلونة " لاروخا"
عاد ملف لاعب برشلونة عبد الصمد الزلزولي، ليتحرك من جديد ويشغل بال الجماهير المغربية،بعدما صرح مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي بأن صاحب 20 سنة، إختار تمثيل إسبانيا على حساب المغرب .
وفي ظل تضارب الآراء بخصوص ماأعلنه الإسبان وإن كان قد نال طابع الرسمية، فإن "المنتخب" تحرت في الموضوع من مصدر عارف بثنايا ملف إبن مدينة ملال،ليؤكد بأن شقيق اللاعب منح وعدا نهائيا لفوزي لقجع بأن شقيقه سيكون مع المغرب شهر مارس المقبل.
زيت على نار
تحدث ربان منتخب" لاروخا" الإسباني لويس إنريكي حول إختيار لاعب برشلونة عبد الصمد الزلزولي اللعب مع منتخب الجارة الإيبيرية على حساب "أسود الأطلس"،ليعيد النقاش للموضوع الذي أثار الكثير من الجدل في الصحافة المغربية والعالمية في الآنة الأخيرة في الوقت الذي تحدث مدرب " الماتادور " قائلا :"كل شخص إسباني يمكنه اللعب للمنتخب،وعبد الصمد من بين الإختيارات الموجودة،لقد إختار اللعب لإسبانيا وهذا أمر جيد،مافعله لحد الآن شيء رائع".
وجاءت تصريحات إنريكي، في وقت تعاطفت فيه الكثير من الجماهير المغربية، مع اللاعب الزلزولي، بعد الدفوعات التي قدمها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حينما أكد بأن صاحب 20 سنة الذي لعب سابقا مع "أشبال الأطلس" لم يحسم رسميا في لعبه مع المنتخب الإسباني بل طالب في خطاب وجهه إلى الجامعه إعفاءه فقط من خوض " الكان".
وعود شقيق عبد الصمد
وعد شقيق عبد الصمد الزلزولي إبن مدينة ملال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأن بعدما أكد له بأن أخاه سيكون متاحا للعب مع المنتخب المغربي إبتداءا من شهر مارس المقبل، بعدما طالب بإعفائه فقط من خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون في الوقت الحالي.
وبحضور مندوب الجامعة في إسبانيا ربيع تكسة، تحدث شقيق الزلزولي لرئيس الجامعة،وكله طموح أن يحصل لاعب البارصا على فرصته مابعد " الكان" في إنتظار أن يثبت أقدامه فقط مع فريقه في " الليغا" كي يستفيد اللاعب بتطوير مؤهلاته ويستفيد معه المنتخب المغربي كذلك.
الحقيقة الضائعة
مابين تصريحات إنريكي ووعود شقيق الزلزولي، ضاعت الحقيقة في موضوع لاعب برشلونة، الذي تحاول الجامعة الإسبانية لكرة القدم بكل الوسائل من أجل إستدارجه،وهي التي لم تهضم بعد كيف إختار أشرف حكيمي أن يلعب مع المغرب، لذلك تركز على كل اللاعين المتاحين أمامها من أجل اللعب بألوانها، ليس طمعا في الإستفادة منهم، بل فقط من أجل قطع الطريق على المغرب.
الإعلام الإسباني تعامل مع تصريحات إنريكي،كونها حاسمة وبأن اللاعب إختار اللعب لإسبانيا بشكل نهائي،والجامعة المغربية تراقب الوضع بهدوء ولاتريد الإستعجال في الموضوع بعد الخرجة الإعلامية التي قام بها فوزي لقجع،وأكد من خلالها بأن إبن مدينة ملال إسمه عبد الصمد، في إشارة منه ان لن يكون إسبانيا بل سيحمل قميص المنتخب المغربي، في حال أراده الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش.
الوكيل يدخل على الخط
توصلت " المنتخب" من مصدر جامعي، متابع لخيوط ملف اللاعب عبد الصمد الزلزولي، بأن وكيل اللاعب دخل مؤخرا على الخط، من أجل إقناع اللاعب بتمثيل منتخب إسبانيا، محاولا تغيير فكرة اللاعب بالإنضمام للفريق الوطني شهر مارس المقبل.
وفي الوقت الذي تركز الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على حضور المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا، فإن فوزي لقجع لايهتم في الوقت الحالي بموضوع الزلزولي عبد الصمد، أكثر من إهتمامه بالنتائج الذي يحققها الفريق الوطني في الكاميرون، لذلك من المنتظر أن ترتفع عدة التوثر في هذا الملف مباشرة بعد تفرغ "أسود الأطلس" من مشاركتهم في " الكان"، حيث سينتظر الجميع إلتحاق عبد الصمد بعرين الفريق الوطني،وبالأخص فوزي لقجع الذي تلقى ضمانات من شقيق اللاعب كونه سيكون أسدا أطلسيا وليس " ماتادورا".
الجامعة وحرية الإختيار
لم تعد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ترغب في جعل موضوع عبد الصمد الزلزولي ملف الساعة، لذلك تركت له كامل الحرية في إختيار المنتخب الذي يريد اللعب له،وحتى ربيع تكسة مندوب الجامعة في الديار الإسبانية، وضع اللاعب وشقيقه أمر الأمر الواقع بعدما شرح لهما مقومات نجاح اللاعب في مسيرته الدولية في حال إختار اللحاق بعرين أسود الأطلس، بعدما نبه عبد الصمد في مغبة السقوط في الفخ الذي سقط فيه قبله مواكنه منير الحدادي.
ولكي لايجعل من موضوع عبد الصمد الزلزولي ملفا شائعا بتزايد الضغوطات على اللاعب،حاولت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الإكتفاء بالوعود التي قدمها شقيق اللاعب لفوزي لقجع،في إنتظار مدى إمكانية تطبيقها أم التخلي عنها، وإرتداء اللاعب لقميص إسبانيا كما يتم الترويج له سيكون فقط من أجل منعه من اللعب للمغرب، وبعدها تركه في الهامش، كما فعلت مع لاعبين قبله من أصحاب الجنسية المزدوجة.