كأس أمم إفريقيا 2021.. بوفال قاد "أسود الأطلس" لإطفاء النجوم السوداء
الإثنين 10 يناير 2022 - 17:56حقق المنتخب المغربي الأهم، اليوم الإثنين، وهو يعبر حاجز منتخب غانا بهدف لصفر، على أرضية ملعب أحمدو أحيدجو بياوندي الكامرونية، في إطار الجولة الأولى من المجموعة الثالثة، لكأس الامم الافريقية.
وفرض فيروس كورونا الأمر الواقع،ب عدما إضطر الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش إجراء بعض التعديلات على تشكيلته، في مواجهة لم يغامر فيها "أسود الأطلس" كثيرا مع بدايتها،حيث كان أبناء غانا سباقين من أجل الضغط على مرمى الحارس ياسين بونو،قبل أن يخرج المغاربة من قوقعتهم مع توالي الدقائق.
الكتيبة المغربية حاولت الإعتماد على المرتدات السريعة بقيادة زكرياء أبو خلال، مقابل ذلك ظل زملاء أندري أيو، يحاولون السيطرة على الوسط والأطراف، لمباغثة المنتخب المغربي الذي لم يبادر للهجوم كثيرا تاركا كامل الحرية ل" النجوم السوداء".
اللقاء سيطر عليه الخوف والحذر، وأخطاء التمرير كانت العنوان البارز في الشوط الأول،علما أن أسود خليلودزيتش لم يغامروا كثيرا، بعدما ظل الظهيرين حكيمي وماسينا يكتفيان بالدور الدفاعي دون أن يتقدما كثيرا للأمام بحثا عن إرباك حسابات الحارس جوزيف ولاكوت.
شح الفرص كان العنوان البارز في المواجهة التي قادها الحكم البوتسواني جوشوا بوندو،قبل أن يحاول اللاعب بارتي التسديد صوب مرمى بونة في الدقيقة 32 مرت عاليا، قبل أن تستأنف المباراة برغبة أظهرها سليم أملاح في الدقيقة 34 بعدما سدد بشكل غير مؤطر، لتتراجع بعد ذلك كتيبة المدرب راشفاك الذي حاول نشر لاعبيه بشكل جيد في ملعب أحمدو أحيجو دون أن يتمكنوا من إرباك حسابات المغاربة.
ومع إنطلاق الشوط الثاني، غير خاليلودزيتش من إستراتيجية اللعب بالتقدم لمناطق منتخب غانا،مع تواصل معاناة أبو خلال الذي لم يهتدي لشباك الحارس الغاني،الذي إستفاد كثيرا من تكثل دفاعه في الوراء ،قبل أن يواصل زملاء حكيمي البحث عن الكرات الثابثة والمرور من العمق،مقابل ذلك ظل سفيان بوفال محاطا بلاعبي " بلاك ستارز"الذين عادوا للإعتماد على المرتدات بعد صعود المغاربة بحثا عن خلق فرص التسجيل التي لم تكن كثيرة في المواجهة، قبل أن يحصل بوخلال على فرصة في الدقيقة 58 لم يتعامل معها بذكاء بعدما سدد دون تركيز تجاه مرمى الغانيين.
وإستأنف اللقاء بإيقاع بطيء،وغياب تركيز لاعبي منتخب المغرب كما عناصر غانا،التي حاولت الإعتماد على الكرات الطويلة دون جدوى، بعدما كان الدفاع المغربي بقيادة سايس وأكرد حاضرا بقوة، لتغيب الفرجة عن المباراة التي ظهر فيه العياء على المنتخبين ، قبل أن يحاول بانسيل هز شباك ياسين بونو في الدقيقة 72 الذي تدخل بنجاح لإبعاد الخطر عن مرماه.
وفي الدقيقة 77 أخرج خليلودزيتش اللاعب عمران لوزا وأقحم مكانه المهاجم طارق تيسودالي بحثا عن النجاعة الهجومية،التي غابت لغاية الدقيقة 83 التي هز فيها سفيان بوفال شباك " البلاك ستارز" وسط فرحة كبيرة للبوسني خاليلودزيتش،الذي لعبت مجموعته بذكاء لغاية الرمق الأخير من المواجهة التي شهد إقحام أمرابط ورحيمي وخروج بوخلال وأوناحي ، في اللقاء الذي حسمه المغاربة بإستحقاق.