البطولة الإحترافية 1.. أعراب يقود إتحاد طنجة لإسقاط أولمبيك أسفي
الأحد 19 دجنبر 2021 - 21:31حقق إتحاد طنجة فوزا مستحقا أمام نظيره أولمبيك أسفي بهدف لصفر،برسم الدورة 13 من البطولة الاحترافية الاولى، بملعب طنجة الكبير في اللقاء الذي قاده الحكم جلال جيد، وجاء متحركا في شوطيه قبل أن يحسمه "فرسان البوغاز".
شهدت بداية اللقاء إيقاعا سريعا، بعد تنافس أصحاب الأرض والزوار في خط الوسط لخلق أكبر عدد من الفرص، في الوقت الذي حاول الغابوني أكسيل مايي إختبار قدرات الحارس مختار مجيد في الدقيقة 13 بعد تسديدة قوية زاحفة، تصدى لها حامي عرين الفريق " المسفيوي" بنجاح.
أبناء طنجة إعتمدوا كثيرا على بناء كرات من الخلف،حيث تواجد المدافع كوناطي ، في الوقت الذي حاولت عناصر فارس البوغاز الإعتماد على تسربات حمودان وبنعلي، في حين ظلت الجهة اليسرى مصدر خطورة الفريق العبدي حيث تواجد خابا الذي ناور بكل قوة لإرباك كتيبة المدرب غاموندي التي لعبت بتركيز كبير، بحضور جيد للاعب أعراب الذي وجه المجموعة الطنجية بشكل جيد، رغم تكثل دفاع الأولمبيك وإعتماده على المرتدات الخاطفة.
إتحاد طنجة ومع توالي دقائق الشوط الأول، ركز على التمريرات القصيرة، والمرور عبر الأطراف بالإعتماد على نوصير والوهابي، لكن شراسة عناصر أولمبيك أسفي حالت دون مواصلة زملاء الحارس المجهد للضغط الذي مارسوه، في الوقت الذي عاد الصراع ليتجدد في خط الوسط، رغم إنسلالات المهاجم أكسيل مايي التي تصدى لها الحارس مجيد مختار بنجاح، لتتواصل المباراة بأداء متوسط قبل أن يعلن الحكم جلال جيد عن نهاية 45 دقيقة الأولى منها على إيقاع البياض.
ومع إنطلاق الشوط الثاني، واصل إتحاد طنجة حضوره القويظن وبادر لاعبه بنعلي للتسديد من بعيد ، لكن الحارس مجيد لكان له رأي آخر حين أبعد محاولته في الدقيقة 50، ليواصل الأولمبيك الإعتماد على خابا لكن الأخير وجد صعوبة كبيرة في تجاوز دفاع الفريق المحلي وتهديد مرمى الحارس المجهد.
وإستأنف اللقاء بتراجع كلي للفريق العبدي، وإندفاع أبناء طنجة، الذين نوعوا من طريقة لعبهم، بالإعتماد على تسربات من العمق بالإعتماد على أكسيل ثم عن طريق الأجنحة بتواجد حمودان ، لكن دفاع القرش وقف سدا منيعا أمام محاولات زملاء بامعمر.
وإنتظر فارس البوغاز لغاية الدقيقة 60، ليهز نعمان أعراب شباك الحارس مجيد مختار، ليضطر لاعبو الأولمبيك الخروج من مناطقهم، عكس أصحاب الأرض الذين عادوا لينكمشوا ويعتمدوا على الهجومات المضادة، التي أربكت حسابات لاعبي أسفي الذين حاولوا إدراك التعادل، لكن عناصر الإتحاد ظلت تستميث من إجل إنتزاع نقاط المباراة كاملة.