هل ينجح إينفانتينو في تأجيل كأس إفريقيا للأمم؟

وهل فوضت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمر تقرير مصير كأسها الأكبر والأضخم لرئيس الفيفا؟
سؤال يولد من رحم سؤال، والحال أن كأس إفريقيا للأمم 2021 المقرر انطلاقتها يوم التاسع من يناير القادم بالكاميرون، ما زالت موضع شك، بل إن التأجيل ما زال يتهددها برغم كل التطمينات التي تأتي من الكونفدرالية الإفريقية نفسها، والتي أصدرت قبل أيام فقط بلاغا يحمل صيغة الجزم بتنظيم المونديال الإفريقي في موعده، كيف لا وهو يرحب بعشاق كرة القدم بالعالم كله في الكاميرون لمشاهدة نسخة فريدة من كأس إفريقيا للأمم.
اليوم ونحن نقف على بعد 25 يوما بالتمام والكمال من الحدث الإفريقي، لا أحد يستطيع التأكيد بشكل قاطع على أن كأس إفريقيا للأمم ستجري في زمانها ومكانها المحددين سلفا، بل إن هناك بالفعل ما يدفع للإقتناع بأن النسخة القادمة للكان ستتأجل، أولا بسبب ما قالت الكاف أنه بطئ شديد في تجهيز ملعب أوليمبي بياوندي وهو بالمناسبة ملعب الإفتتاح، وتأخر في تهييء كل المرافق الرياضية والصحية والتواصلية المطلوبة في دفتر التحملات، وهو أمر كررت الكونفدرالية الإفريقية الحديث عنه من خلال أمينها العام، وثانيا بسبب الضغوط التي يمارسها رئيس الفيفا جياني إينفانتينو على الكاف، والذي يتعرض بدوره لضغوط رهيبة من الأندية الأوروبية التي تعترض على موعد تنظيم النهائيات وتتخوف من تأثر لاعبيها الأفارقة بالموجة الجديدة لجائحة كورونا.
ويضغط إينفانتينو من أجل تأجيل كأس إفريقيا للأمم المقرر لها بالكاميرون يوم 9 يناير لغاية شهر يونيو القادم، فهل يفلح في ذلك؟
الجواب عند باتريس موتسيبي رئيس الكونفدرالية الإفريقية ورفقائه..