ADVERTISEMENTS

محمد الجريري رئيس الجمعية السلاوية: لسنا في كامل الجاهزية للصعود

المنتخب: جلول التويجر الجمعة 29 أكتوبر 2021 - 12:37

• ندبر شؤووننا المالية من المكتب المسير وهناك وعود لا نشك فيها من المجالس المنتخبة
• لست مسؤولا في السلطة أو مسؤولا منتخبا لأبني ملعبا للتداريب ومركز للتكوين 

قال محمد الجريري رئيس الجمعية السلاوية لكرة القدم بأن ما يحققه الفريق من نتائج باهرة في البطولة الاحارافية القسم الثاني أمر عادي، وأن الفريق غير جاهز في هذه الظرفية لتحقيق الصعود الذي قال عنه الجريري بأنه له إمكانيات ومقومات، وظروف أخرى، لكنه أقر بالمقابل بأنه إذا تحقق الصعود فمرحبا به وحينئد يتعامل معه المكتب المسير بالطريقة المطلوبة. 
وبخصوص إفتقار الجمعية السلاوية لملعب للتداريب ومركز للتكوين قال الجريري بأنه ليس بمسؤول في السلطة أو رجل منتخب ليقرر في الأمر فهو رئيس فريق لكرة القدم لا غير. 
كما جرنا الحديث إلى الإمكانيات المادية التي يتوفر عليها الفريق حاليا، وقال الجريري بأن تدبير الجمعية حاليا يبقى ذاتيا من المكتب المسير في إنتظار وعود السلطات المنتخبة. 
الجريري الذي ما زال التطوانيون يحفظون له يداه البيضاء عندما ساهم في صعود الفريق بعد 12 سنة من الغياب ودعمه للعديد من الأندية الوطنية، يعود للقراصنة وكلها طموح لإعادة أمجاد الجمعية، تابعوا التفاصيل:  
ــ المنتخب: بداية كيف تعلق على نتائج الجمعية السلاوية، 6 إنتصارات في 6 مباريات؟ 
الجريري: حقيقة القول أن ما يحققه فريقنا يبقى أمرا عاديا، هناك حماسة اللاعبين الذين هم في سن صغيرة، وهناك الإرادة في تحقيق الإنتصارات، حتى أنه في كل مباراة أصبحت ثقافة الفوز هي العنوان الأبرز في جميع المباريات، لذلك فمن الطبيعي أن تكون الجمعية السلاوية في هذه الصورة التي تسعدنا بطبيعة الحال وتسعد جماهيرنا الوفية، بدون أن ننسى الدعم الكبير لأعضاء المكتب المسير. 
ــ المنتخب: هل يمكن الحديث اليوم عن جاهزية الجمعية السلاوية لتحقيق الصعود للبطولة الإحترافية الأولى، لوجود كل الظروف لتحقيق هذا الحلم؟ 
الجريري: سأكون معك صريحا، الصعود ليس في مخططنا أو إستراتيجيتنا هذا الموسم، ولا نفكر فيه بتاتا، وقد أكدت ذلك في جميع وسائل الإعلام، لأن هدف المكتب المسير الحالي هو تكوين فريق نموذجي، إن هو حقق الصعود فعليه البقاء دون أن يعود من حيث أتى. 
ــ المنتخب: وهل تتوفرون على فريق له شخصية الصعود؟ 
الجريري: نتوفر على لاعبين صغارا في السن، وما زالوا بحاجة لكسب مزيد من الخبرة والتجربة، وعلينا أن نصبر عليهم بعض الوقت حتى يصلوا لمرحلة النضج، وحينها يمكن الحديث عن الصعود. 
ــ المنتخب: وإذا تحقق الصعود أمام رغبة اللاعبين في الإستمرار في حصد النتائج الإيجابية؟ 
الجريري: إذا جاء الصعود مرحبا به وسنتعامل معه وفق الظروف والإمكانيات، لسنا ضد أي حلم يتحقق، بالعكس إن مجيئنا كمكتب مسير جديد هو إعادة أمجاد فريق الجمعية السلاوية وإعادته لمكانه الطبيعي الذي يستحقه. 
ــ المنتخب: الجمعية السلاوية ظل دائما يشكو من الأزمة المادية، كيف تدبرون الأمور المالية داخل الفريق؟ 
الجريري: لحد الآن التدبير المالي داخل الفريق يبقى ذاتيا من المكتب المسير في إنتظار الوعود التي منحت لنا من طرف المجالس المنتخبة، وهذه الوعود لا نشكك فيها، لكون المجالس المنتخبة أنهت تشكيل مكاتبها إلا مؤخرا، ونتمنى أن تمنح لنا هذه الوعود في أقرب الآجال حتى نستمر في تحقيق النتائج الإيجابية. 
ــ المنتخب: سلا تفتقر للبنيات التحتية الرياضية، لا يعقل أن يتدرب الفريق في الملعب الرسمي مع غياب مركز للتكوين، ما تعليقك في هذا الصدد؟ 
الجريري: هذا السؤال طرح علي عشرات المرات، هل في نظرك رئيس فريق لكرة القدم هل هو عمدة المدينة؟ هل هو رئيس الجهة؟ هل هو عامل الإقليم؟ أنا رئيس أدبر شؤون فريق لكرة القدم وليس بيدي الحل، كل ما في الأمر أننا سنتقدم بطلباتنا لهؤلاء من أجل أن يكون لفريقنا ملعب للتداريب ومركز للتكوين، ومرافق أخرى، لذلك أنا لن أبيع الوهم للجماهير السلاوية. 
ــ المنتخب: الميركاطو الشتوي على الأبواب هل تفكرون في إنتدابات جديدة؟ 
الجريري: الحديث عن الميركاطو الشتوي سابق لأوانه، أمامنا شهرين على أقصى تقدير، لقد قلت للاعبين أملي أن يكون ميركاطو الجمعية السلاوية أصغر ميركاطو من حيث العدد في تاريخ الكرة بسلا، لا أريد أن أضع هؤلاء اللاعبين الشبان تحت الضغط. 
ــ المنتخب: كيف تقرأ تفاعل الجماهير السلاوية مع الفريق ومع نتائجه الإيجابية؟ 
الجريري: عندما تقلدنا مسؤولية تسيير الجمعية السلاوية قمنا بالتصالح مع جميع مكونات الفريق، مع المنتخبين والجماهير وقدماء اللاعبين، وفتحنا صفحة جديدة والحمد لله نحن عائلة واحدة يجمعنا الوفاء وخدمة الجمعية السلاوية وإعادتها لأمجادها.  

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS