ADVERTISEMENTS

عصبة الأبطال: ماذا جهز النسور لتأمين أجمل عبور؟

المنتخب: أمين المجدوبي السبت 23 أكتوبر 2021 - 12:55

يعود الرجاء البيضاوي لمواجهة أويلرز الليبيري، اليوم السبت، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في إطار  إياب الدور الأول من منافسة عصبة أبطال إفريقيا، بعدما تجاوز النسور عقبة ذات المنافس في مراكش بهدفين لصفر.
وسيحاول الفريق البيضاوي، تكريس تفوقه على ممثل ليبيريا في «شامبيونسليغ» من أجل العبور لدور المجموعات، بعدما وقف المدرب التونسي، لسعد الشابي على طريقة لعب المنافس، في إنتظار أن يحسن من أداء لاعبيه، الذين لم يعجب جماهير «الخضرا الوطنية» ذهابا رغم الإنتصار بثنائية.


• لحجز بطاقة التأهل 
يستقبل الرجاء البيضاوي، منافسه أويلرز الليبيري، بمركب محمد الخامس، وكله كموح من أجل تجديد الفوز عليه، بعدما حقق النسور الأهم أمامه، بتجاوزه في لقاء الذهاب بثنائية بملعب مراكش الكبير.
وأكيد أن مهمة الفريق الأخضر، لن تكون صعبة، في ظل المستوى الباهت الذي ظهر به الفريق الليبيري، الذي عجز  عن إرباك زملاء الحارس أنس الزنيتي، دون وضع الأخير تحت الإختبار في المباراة الأولى، ما يجعل الفريق الرجاوي مرشحا فوق العادة لتأمين العبور لدور المجموعات، رغم أن كتيبة المدرب التونسي لسعد الشابي، لم تقدم أداءا يزيل قلق الأنصار بخصوص الأداء الذي يقدمه فريقهم، وعجزه عن تقديم مردود يطمئن بتطور مستوى اللاعبين الحاليين، بعدما غاب الإنسجام بين المجموعة التي ينتظر منها الشعب الرجاوي الشيء الكثير.
• ثنائية الإطمئنان 
بعدما وقف الطاقم التقني للرجاء، على مستوى منافسه أويلرز الليبيري، وتفنن لاعبو الفريق الأخضر في إضاعة الفرص، ورفع  غلة الأهداف في لقاء الذهاب، لن يكون من خيار أمام النسور، داخل قواعدهم سوى تصحيح الأخطاء التي سقطوا فيها ذهابا بمراكش.
فالرجاء الذي سيدخل مباراة السبت المقبل، دون ضغط، وهو الذي سجل هدفين على منافسه، وتعرف على طريقة لعبه، والتي يركن من خلالها للوراء مع الإعتماد على المرتدات سيلعب أمام فريق أوراقه مكشوفة، ولا يملك أوراقا هجومية، بإمكانها أن تخلق مشاكل للدفاع الرجاوي، المطالب رغم كل هذا بتوخي الحيطة والحذر من أجل تحقيق عبور مستحق للدور المقبل.
• تواصل مفقود 
أظهرت مباراة الذهاب بين الرجاء ومنافسه أويلرز الليبيري، أن التواصل مفقود بين العديد من لاعبي الفريق الأخضر، حيث يحاول كل فرد، إظهار مهاراته الفردية على حساب المجموعة، وهو الأمر الذي يؤثر على الأداء الجماعي للفريق ككل، ويعجز معه المدرب لسعد الشابي، عن إيجاد التوليفة المناسبة التي بإمكانها خلق أكبر عدد من الفرص.
فالأخطاء التي يسقط فيها عبد الإله مدكور من الجهة اليمنى، تستوجب رن جرس الخطر، ومحاسبة اللاعب على إكثاره من اللعب الفردي والمراوغات الزائدة، مع ضرورة تنبيه محمود بنحليب لنفس الأمر، مقابل تمكين زكرياء الهبطي من توظيف يساعده على الإبداع أكثر في الملعب، دون نسيان محسن متولي، الذي فقد الكثير من بريقه، وظهر أنه يعاني الكثير من الناحية البدنية، وهو ما قد يجعل الفريق البيضاوي يعاني كثيرا في حال طبق المنافس خطة دفاعية محكمة، لذلك فأهم شيء سيكون المدرب الحالي، مطالبا بالإشتغال عليه، هو ضرورة تعاون كافة فيما بينهم لما فيه مصلحة الفريق، وليس مصلحة كل عنصر على إنفراد.
• عودة الحافيظي والعرجون 
لا يمكن إنكار أن الغيابات التي ضربت الرجاء في مباراة الذهاب، أثرت على الفريق الأخضر، لكن مع إستفادة النسور من عودة الثنائي عبد الإله الحافيظي وعمر العرجون، سيتقوى خط وسط وهجوم «الخضرا الوطنية».
وبعدما كان لسعد الشابي قد منح الفرصة لبعض العناصر الشابة، في لقاء الذهاب كعبد الله فرح وصلاح الدين عميلة، سيحاول خلال مباراة الإياب ترسيخ تفوق نسوره، من أجل تحقيق التأهل بإقناع، من أجل التصالح مع الجماهير الرجاوية، التي لم تقتنع كثيرا بالمردود التقني الذي قدمه الفريق بمراكش، وتنتظر بفارغ الصبر الأداء الذي سيظهر عليه زملاء إلياس الحداد، الذي بات يعتمد عليه المدرب الشابي في قطب الدفاع إلى جانب مروان هدهودي، في إنتظار الدخول إلى دور المجموعات من أجل قيد كل الوافدين الجدد على القلعة الخضراء، والذين سيفيدون بخبرتهم فريقهم الرجاء.
• لا مجال للخطأ 
أجمعت جماهير الرجاء البيضاوي، بأن الفوز في مباراة الذهاب على أويلرز الليبيري، لم يقترن بأداء جيد، لذلك لن يكون هامش الخطأ أمام الكتيبة الرجاوية في معقلها، سوى تجديد الفوز وبإقناع.
فالمنافس الليبيري، الذي لم يخلق أي محاولة في لقاء الذهاب، لتهديد مرمى الزنيتي، لا يملك إمكانيات الفريق الذي بإمكانه أن يقلق النسور، لذلك ستتجه الأنظار للمهاجم حسين رحيمي، لمعرفة ما إذا كان قادرا على الظهور بأداء جيد وهز الشباك مثلما فعله في مباراة الذهاب بمراكش، شأنه في ذلك شأن محمود بنحليب الذي ورغم الهدف الذي سجله، سيكون مطالبا بالتعامل بهدوء وتركيز مع كل المحاولات التي يحصل عليها، مع ضرورة مساندته لخط الوسط، عوض الإكتفاء بمحاولة التسجيل دون مساعدة باقي زملائه في المهام الدفاعية، فرغم أن المنافس لا يملك خبرة قارية كبيرة، إلا أن عنصر المفاجأة يظل حاضرا في المباريات الأفريقية.
• البرنامج
ـ السبت 23 أكتوبر 2021
بالدرالبيضاء: مركب محمد الخامس: س19: الرجاء البيضاوي ـ أويلرز الليبيري

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS