روما- الرجاء.. "الذئاب" تحضر "النسور" لأغلى الألقاب

• الشابي في أول اختبار أمام مورينيو الجبار!

أول اختبار فعلي في الموسم الجديد وأول اختبار من دون القطار مالانغو والإختبار المثالي قبل الموقعة العوبية أمام العميد السعودي اتحاد جدة، لذلك  يرافق الرجاويون أنصارا من هنا وحتى الذين هم في إيطاليا وأوروبا إطلالة نسورهم على الأولمبيكو بفيض من الأمل لمعرفة إلى أي حد سيمنحهم التونسي ولاعبوه جرعات الإطمئنان الكافية قبل نهائي كأس محمد السادس.
بروفة وإن لم تخل من إغراءات إلا أنها موازاة مع ذلك لا تخل من مخاطر كما نبه الشابي لاعبيه لذلك، وكما ستطالعون في الورقة التحليلية التالية التي تذكر الرجاويين بزيارة سابقة لنسورهم لإيطاليا لملاقاة اليوفي..

• بروفة مع الحذر
نعم يلزم الكثير من الحذر لأن ذئاب روما أظهروا من الشراسة في مبارياتهم الودية التحضيرية موخرا الشيء الكثير، ولعل صورة طرد مدرب الفريق مورينيو و3 من لاعبيه أمام نادي بيتيس  قبلها دخول الفريق الإيطالي في حالة من العراك مع لاعبي بورطو في ودية أخرى سابقة، ليعكس حقيقة أن روما تحت قيادة مورينيو لا تميز بين الهزل والفصل ولا تميز بين الوديات والمواعيد الرسمية.
الإختلاف هنا هو أن روما بتنافسية أكبر وقد بكرت بالتحضيرات عكس الرجاء الذي ستمثل هذه المباراة العراك التقني الأول لوصيف بطل المغرب بعد العودة من فترة التوقف، والإختلاف الثاني الملزم لكافة أشكال الحذر هو أن روما يستعد للكالشسو والرجاء تنتظره مباراة العمر التي انتظرها كثيرا برسم نهائي كأس محمد السادس أمام نادي اتحاد جدة السعودي، وبالتالي يلزم تدبير النزال بهدوء وحكمة خشية حدوث إصابات لا قدر الله وكي يصل النسور لمباراة العميد السعودي وهم بصفوف مكتملة.

• لا خيارات أمام الشابي
بطبيعة الحال لن تكون هناك خيارات كثيرة أمام الشابي غير الدفع بلاعبيه الأساسيين وغير المجموعة الرسمية التي فقدت ضلعها الهجومي الأهم والأقوى «بين مالانغو» مع شكوك كبيرة تحيط بجاهزية سفيان رحيمي للعب هذه المباراة وهو المتعافى حديثا من فيروس كورونا.
ولأن المباراة ستحظى بمتابعة كبيرة بإيطاليا كما هنا من طرف أنصار الرجاء الذين سيتخذون من النزال المحرار والزئبق الذي سيقيسون به ومن خلالها درجة حرارة الجاهزية لربح كأس 6 مليار.
لذلك متوقع وبنسبئة مائوية كبيرة أن يلعب المدرب التونسي كافة أوراقه ويلج المباراة لمجابهة الذئاب الجائعة لمورينيو وعلى معقل الأولمبيكو بنفس الكومندو الذي أطاح بالقبائل الجزائري في نهائي الكونفدرالية، كما يدرك الشابي أن توقيت المباراة الودية غير مثالي لأنه يأتي بعد خسارة مدوية لروما من بيتيس بخماسية بكل ما تفرضه من رغبة المدرب البرتغالي في الثأر سريعا لناديه ولكرامته.

• فرصة تاريخية للنسور
لن نخوض هنا في فرصة تسويق عدد من اللاعبين وخاصة مواهب الرجاء لأنفسهم وهم في ضيافة فريق له أرمادة إعلامية قوية تتابعه لتقربهم من الكالشيو، بل فرصة هؤلاء النسور في اللعب على ملعب أسطوري فخم وأمام واحد من أكبر 5 أندية الكالشيو الإيطالي وأكثرهم عراقة والنادي الأول للعاصمة قبل لازيو.
فرصة تاريخية للاعبي الرجاء الحاليين لمحاكاة ما فعله جيل عبوب وناطر ورزقي في مونديال البرازيل قبل 20 عاما، ولو مع اختلاف السياق والمناسبة أمام ريال مدريد.
وحين تتواجد أسماء مذكور وسوكحان وسوبول والهبطي وازريدة أمام الأرميني ميختاريان والإيطالي / المصري شعرواي، إضافة لبليغريني مع إمكانية لحاق لاعب تشيلسي تامي ابراهام بهذه الموقعة لو تتوج صفقته بنجاح بين البلوز وذئاب روما، لذلك حتى وإن كانت النتيجة غير ذات أهمية في هكذا مواعيد ودية، إلا أن الشابي موقن أن تحقيق نتيجة قوية في ودية روما سترغب بلا شك منافسه القادم اتحاد جدة.
• البرنامج 
• السبت 14 غشت 2021
بروما: ملعب الاولمبيكو: س19و45د بالتوقيت المغربي: أس روما الإيطالي ـ الرجاء البيضاوي (تجرى المباراة بحضور الجمهور) يلان بشحذ همم لاعبيه لموقعة اتحاد جدة وهي .