نجوم الموسم: فاندنبروك المدرب الظاهرة

يستحق هذا البلجيكي تنويها أو لوحة شرف أو ميزة فخرية تكاف موسمه الهلامي والكبير، نعم موسم هلامي لأن الرجل استلم مقاليد الفريق العسكري وهو في الصف 13 شهر يناير بعد 5 دورات متتائبة وكئيبة بلا ملامح أو هوية مع سلفه، ونجح في أن يعتلي بالتدريج الترتيب ويحرق المراحل لدرجة أنه نازع الرجاء لغاية آخر دورين وصافته.
سفين فاندنيروك رقميا وباعتماد النتائج التي تحصل عليها لو نستثني البنزرتي البطل، هو أفضل مدربي الموسم، الشيطان الأحمر نسبة لمنتخب بلاده قاد الزعيم لإنهاء موسمه بالصف الثالث، مرتبة أعادت الفريق ليصل حاضره بماضيه بين المشاركين قاريا وتحديدا كأس الكونفدرالية.
ولو أننا أضفنا إنجاز بلوغ نهائي كأس العرش الغائب عن خزانة الفريق منذ2011 والمثير أن صانع ذلك العبور لم يكن سوى مواطنه والتر ماوس، فهنا تتعاظم وتتضاعف حتمية اختيار فاندنبروك ليكون من وجوه الموسم المميزة بين المشرفين على عوارضها التقنية.
كاريزما وثقة بالنفس وضعته ضمن خانة المرشحين لتدريب فرق إفريقية كبيرة، كان أبرزها الترجي التونسي حين ربط الإعلام ببلاد قرطاج بينه وبين قيادة المكشخين أو اولاد السويقة، إلا أن إدارة الزعيم تصدت لهذا المخطط بتحصين مدربها بعقد فولاذي لا يترك مجالا لأي خروج اضطراري أو حتى بالمغادرة الطوعية، لكل هذه الحيثيات وللتطور الذي انعكس على صورة وأداء الفريق العسكري احترنا وصف الظاهرة أو المميز للمدرب البلجيكي.