هذه حقيقة نزاعات الوداد وتفاصيل تكلفتها
الأحد 08 غشت 2021 - 17:39استغرب الناصيري، بل قال أنه تحت وقع الدهشة والصدمة لمن روج لأرقام وصفها بالخيالية والفلكية باعتبارها ديونا متراكمة على الفريق، محكومة بالأداء والتنفيذ المعجل وقد حصرت في 34 مليار سنتم.
مديونية قيل أنها ملخص لنزاعات خسرها الفريق، إضافة لديون تهم ممونين وشركاء والصندوق الوطني الضمان الإجتماعي ومصلحة الضرائب، لذلك جاء توضيحه كما يلي:
«من روج لهذه الأرقام إما أنه جاهل بالمعطيات،أو أن من سربوا لهم هذه الأرقام أرادوا إحراجه أمام الرأي العام، أتحدى كل من يروج لملايير بهذا الحجم أن يثبتها بالدليل.
ديون الوداد كلها لا تتجاوز 3 مليار سنتم، باحتساب النزاعات التي صدرت فيها أحكام نهائية، وعددها خمسة، بداية بملف الحسين عموتا وويليام جيبور وشيكاتارا وسيسوكو وجمال بن يدير.
34 مليار رقم مجنون، وبما أن من روج لهذا الرقم تحدث بصيغة الواثق، فإن وضعنا المالي لا يشهد هذه المديونية إطلاقا، وعن طريق الإفتحاص ما يعني، إما أنني سددت 30 مليارا من مالي الخاص وسويت الوضعية أو أن من روج لهذا الرقم بعيد عن الحقيقة وهذا هو الواقع».
وتابع الناصيري: «لا ندعي أننا محصنون من الديون، لأنه لا يوجد فريق واحد في العالم في زمن كورونا لا يشكو ضائقة مالية، وحتى برشلونة لم تقو على الإحتفاظ بميسي بسبب الوضعية الإقتصادية الصعبة والمتأزمة، لكننا لا نرضى بأن يتم الترويج للمغالطات ولن نسمح بذلك إطلاقا ولنا آليات الرد».
وبحسب الناصيري فإن إجمالي الديون المترتبة عن هذه النزاعات لا تتجاوز مليارين ونصف المليار سنتم مناصفة بين عموتا وايت بن يدر و700 مليون سنتم لجيبور و200 مليون سنتم لشيكاتارا و300 مليون سنتم لسليمان سيسوكو، وإلى هنا يثار السؤال: من سمح بعودة جيبور الذي غدر بالوداد ورحل بعدما ظفر بـ 100 مليون سنتم مع وكيله، وعاد ليوقع عقدا أقوى دون أن يلعب كثيرا، بل غادر الفريق دون علمه قبل نهاية البطولة وبعدها يعود ليطالب بكل هذه التعويضات ويكسبها؟