هل فكر لمرابط في الإعتزال؟

هذا ما علمناه من مصادر رسمية وخاصة، وهو أن حالة من الحزن الشديد خيمت على المدرب ادريس لمرابط في أعقاب مباراة نهضة بركان والأحداث الغريبة التي رافقتها وتسببت في توتر وتشنج كبيرين في الأجواء، إذ أن لمرابط الذي ظهر في إحدى اللقطات وهو دون قميصه العلوي غاضبا من قرار الحكم نور الدين الجعفري بعدما تغاضى عن معالجة القرار للتأكد من لقطة إخراج باعدي الكرة من على خط المرمي، غاب عن منصة التصريحات الصحفية التي تفرضها الجامعة في دفتر تحملاتها على كل المدربين بعد نهاية مباريات البطولة.
تحرياتنا قادتنا لمعرفة سبب تخلف ادريس لمرابط عن الإدلاء بتصريح وهو ما سيكلف غرامة مالية كبيرة في حدود 2 مليون سنتيم، إذ أنه كان في حالة غير عادية وكان مصرا على الإعلان عن اعتزال التدريب بعد كل المشاهد التي رافقت المباراة، وقد أخبر الجميع أنه ما عاد يتحمل الإستمرار في منصبه، بل قرر اعتزال التدريب رسميا ليطلب منه التريث والتمهل وأن يهدأ ويراجع نفسه وقراره وليختفي بعدها.
ذات المصادر أكدت أن لمرابط وحتى بعد مرور فترة طويلة بعد المباراة، لم ينجح في التخلص من رواسب المواجهة ومخلفات اللقطة التي تابعها الجميع مباشرة عبر التلفاز.
كما علمنا أن لمرابط الذي واجه ضغوطات رهيبة مؤخرا بسبب هزائم ناديه وكذا لظروف أسرية خاصة، إنخرط في موجة حزن وكان يراجع نفسه من أجل تقديم استقالته، إلا أنه ظل يحظى بدعم عبد الحميد ابرشان ولاعبيه، وجميعهم أكدوا أنهم يتحملون أكثر منه مسؤولية الوضع الحالي وأثنوه عن قرار اعتزال التدريب كما كان خط له واراد تفعيله.