مفاجآة عملاقة في علاقة عبد الهادي السكتيوي بـ"القرش"

في مستجد تنفرد به «المنتخب» التي واكبت فصول هذه القصة والصراع منذ بدايتهما، أمكننا ووفق مصادر خاصة أن نصل لهذه الحقيقة، وهي أن مفاجأة عملاقة ستتفجر هذا الأسبوع في علاقة أولمبيك بعبد الهادي السكتيوي.
فبعد حلول طبيب محلف إختاره نادي أولمبيك آسفي لمعاينة الوضع الصحي للمدرب، في مدينة أكادير تجسيدا لاختيار النادي إخضاع السكتيوي لفحص مضاد الغاية منه التيقن من كافة المعطيات التي حملها لإدارة أنور ادبيرة بشأن مرضه وجراحته ومدة عجزه.
وفعلا علمت «المنتخب» أن الطبيب الذي أخضع السكتيوي لهذا الفحص المضاد خلص إلى صدق رواية المدرب وعزز كافة المعطيات التي كان يدلي بها ومعها استحالة تنقله لإسفي في الفترة السابقة بسبب ملازمته لعلاج مكثف وترويض متواصل كان يلزمه البقاء في أكادير.
إلا أن الجديد الذي سيقود للمفاجأة التي تحدثنا عنها، هو أن السكتيوي وبعد أن استنفذ المدة التي أوصاه بها طبيبه الجراح التي فرضت عليه نقاهة دقيقة، سيتنقل لآسفي من أجل استئناف عمله كونه يرى أنه ما يزال مدربا للفريق ولم يتلق أي إشعار بالإنفصال ولم يتم إخباره بأي من القنوات الرسمية على أنه تم التخلي عن خدماته.
السكتيوي وبعد أشهر طويلة من المرض والمعاناة والنقاهة، قرر وبحسب عديد المصادر الإستجابة لأمرين، الأول أن فترة العجز المؤقت والنقاهة الموصى بها من طرف طبيبه الجراح انتهت وثانيا تلبية دعوة الفريق الذي طلبه مرارا للعودة لممارسة مهامه ونشاطه بدليل إيفاد طبيب خاص أخضعه لفحص مضاد.
ولأن نادي أولمبيك آسفي كان قد تخلى عن خدمات أمين الكرمة وتعاقد مع الثنائي سعيد شيبا وبنعمر كمشرفين عاميين، ومع خطوة السكتيوي هذه والذي ينظر لنفسه على أنه المدرب الشرعي بقوة القانون والعقد، فإنه من شأن هذا المستجد أن يفضي لتطورات مثيرة في علاقة الطرفين نلخصها في الإستفسارات التالية:
1- هل سيعود السكتيوي لينهي الموسم مدربا لأولمبيك آسفي وفق التطورات الحالية؟
2- هل سيقبل النادي بهذه الخطوة وتطوى صفحة الخلاف وتجنب نزاعات معقدة ومسار طويل أمام الجامعة من التقاضي والترافع؟
3- ما مصير شيبا وبنعمر وفق هذه المستجدات الجديدة؟ كانت هذه استفسارات من وحي ما علمناه من تطورات ترافق هذه القصة، وقد أمكننا أن نصل لحقيقة أن الخبرة المضادة التي خضع لها عبدالهادي السكتيوي أنصفته ودعمت موقفه وكل ما حملته رواياته السابقة، خبرة تأكدت من أن الوضع الصحي والجراحة كانت فعلا في غاية الصعوبة والتعقيد وتطلبت النقاهة كل هذه المدة وبمدينة أكادير مثلما عاشها المدرب.