كأس العرش: من يخطف البطاقة الأخيرة المغرب التطواني أم المغرب الفاسي؟
الخميس 06 ماي 2021 - 12:02يواجه اليوم الخميس مساء، المغرب التطواني، منافسه المغرب الفاسي، برسم ربع نهائي كأس العرش، ملعب طنجة الكبير، والذي تأمل الجماهير التطوانية أن يكون فأل خير، على «الماط» بعدما ضيع فيه نقاطا عدة في منافسة البطولة، مقابل ذلك سيحاول نمور العاصمة العمية، تقديم أوراق إعتمادهم بعاصمة البوغاز، وكلهم أمل في بلوغ المربع الذهبي.
• صدام صعب على الطرفين
ستكون مباراة المغرب الفاسي، والمغرب التطواني، صعبة على الطرفين، وستلعب بشعار ممنوع الخطأ، فنمور العاصمة العلمية، لن يكون أمامهم من خيار سوى الإنتصار، شأنهم في ذلك شأن لاعبي الفريق التطواني، في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول.
الفريق الفاسي وبعدما وضع رجله في دور ربع النهاية، عقب تجاوزه بضربات الجزاء منافسه نهضة بركان، سيحاول جاهدا فرملة أبناء تطوان، الذين تأهلوا على حساب شباب خنيفرة، وكلهم أمل أن يضعوا قدما في المربع الذهبي، في صدام سيحاول كل طرف حسمه، للتواجد مع الأندية الطامحة في المنافسة على لقب الكأس الفضية.
على الورق يظهر المستوى متقاربا، مابين أهل فاس وتطوان، لكن عنصر المفاجأة ودون أدنى شك، سيكون حاضرا،ف «الماص» الذي توج بأربعة ألقاب في تاريخه،سيحاول اللعب على تاريخه المجيد، وهو يصاقر فريقا تطوانيا، لم يسبق وتوج بكأس العرش، ويحلم أن يذهب في نسخة هذا الموسم لأبعد حد ممكن.
• تحضيرات جدية ومعنويات في العالي
بعدما حقق المغرب الفاسي، فوزا معنويا في البطولة الوطنية، برسم الدورة 14على حساب إتحاد طنجة بهدفين لواحد، واصل نمور العاصمة العلمية، تحضيراتهم لمباراة الكأس، وكلهم أمل في إدراك إنتصار جديد، للتصالح مع جمهورهم، بعد مسلسل النتائج السلبية التي عاندت الفريق مع الأرجنيتي غاموندي، مقابل ذلك سيكون المغرب التطواني الذي إكتفى بتعادل مخيب أمام المغرب التطواني بهدف لمثله أمام سريع وادي زم، مطالبا بتصحيح الأوضاع، فالحمامة قد تسقط في كمين النمور، في حال لم لم يتمكن طاقمها التقني من إعادة ترتيب أوراقه، بحثا عن إنتصار جديد للتصالح مع جماهير «الماط» التي لم تتوقف عن إنتقاد الفريق بعد النقطة التي نالها بميدانه في البطولة، في إنتظار الصورة التي سيظهر عليها زملاء أنس جبرون، الذي يحلم رفقة باقي أبناء تطوان في ترك بصمتهم واضحة في مباراة الكأس التي يستفيدون فيها من عودة هشام الخلوة ويوسف الترابي وأيضا عبد الواحد الشخصي، أمام الفريق الفاسي الذي سيفتقد هدافه علاء أجراي للإصابة، مقابل ذلط يستفيد من عودة لكونغولي نيلسون مونغانغا الذي يشغل مركز وسط ميدان دفاعي.
• مابين السليماني ودريدب
هي مباراة مشتعلة بين عبد العزيز السليماني، المدرب المؤقت للفريق الفاسي، الذي إستطاع تحقيق الإنتصار في البطولة مع «الماص» في لآخر لقاء ومنافسه جمال الدريدب، في قمة تجمع بين مدربين مغربيين، يأملان أن يوصلا فريقيهما لبر الأمان.
إدارة الماص ستحاول إختبار السلمياني من جديد، أمام الفريق التطواني، لمعرفة ماإذا كان قادرا على تحقيق نتيجة إيجابية، وربان الفريق من المرجح أن يلعب بورقة ياسين لكحل، كي يواجه فريقه الأم، في مواجهة ستحضر فيها المتعة لا محالة، سيحاول من خلالها الفريق التطواني، لعب كل أوراقه، لإسقاط الفريق الفاسي، بعدما كثق الفريقين معا من تحضيراتهما طيلة الأسبوع، كي يكونوا في قمة الجاهزية النفسية والبدنية، للمباراة التي يريد رئيس المغرب الفاسي إسماعيل الجامعي، كما المسؤول الأول داخل الفريق التطواتي رضوان الغازي، توفير سيولة مالية مهمة، لتحفيز اللاعبين على بلوغ دور نصف انهاية.
• البرنامج
بطنجة: الملعب الكبير: س 22 : المغرب التطواني ـ المغرب الفاسي