ADVERTISEMENTS

البطولة الاحترافية.. تعادل الرجاء منح للوداد توسيع فارق النقاط والزمامرة غارق

المنتخب: محمد النابلسي الإثنين 03 ماي 2021 - 00:03

أنهى الرجاء البيضاوي قبل قليل مباراته امام مضيفه نهضة الزمامرة بنتيجة التعادل 1-1، وهي المباراة التي جرت بملعب المسيرة بآسفي، برسم الدورة 14 من البطولة الاحترافية الأولى إنوي. 
شوط المباراة الأول، لم يرق لمستوى تطلعات خصوصا الرجاء البيضاوي، الذي لم يجد الطريق السهل للوصول إلى مرمى الفريق المضيف نهضة الزمامرة، حيث عانى كثيرة في بلورة بعض محاولاته لاهداف، بينما الأخير كان يبحث عن خرم إبرة من اجل مفاجاة مرمى حارس النسور الخضر، إلا أن شيئا لم يقع لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، ظهر فيه الرجاء بشكل مغاير عن الشوط الأول، اذ مباشرة مع انطلاق العرض الثاني من المواجهة، مارس ضغطا خفيفا، على دفاع الزمامرة، وافرز هذا الضغط عن هدف التقدم، جاء من خطأ جانبي على مشارف منطقة العملية، نفذه صاحب الاختصاص عبد الإله الحافيظي صوب رأسية المدافع سند الورفلي الذي حول الكرة داخل مرمى الحواصلي في الدقيقة 55.
ودفع هذا الهدف، الفريق الزمامري للانتفاضة ونظم هجومات قادته الي تهديد خط دفاع الفريق الاخضر، خصوصا من طرف المخضرم عبد الصمد لمباركي، الذي فعل كل شيء من أجل تعديل الكفة، وقد توصل هو وزملائه التي تسجيل هدف التعادل، في الدقيقة 75، عبر مهاجمه الواسطي اللاعب السابق للرجاء.
وعاد الرجاء للهجوم من جديد على مرمى الحواصلي، ولاحت فرصة لمدافعه الورفلي الذي باغت مرمى الزمامرة بتسديدة في الدقيقة 83 مرت بقليل فوق المرمى، ولم يحسن البديل الشاب زكرياء الهبطي تمريرة البديل الآخر نوح السعداوي، حيث فشل في تحويل كرته الراسية داخل مرمي الحواصلي، لينهي الحكم عادل زوراق المباراة بالتعادل 1-1 لم يفد الفريقين في شيء، إذ أضاف الرجاء نقطة واحدة لرصيده ليصبح 26 نقطة مانحا للوداد المتصدر فرصة بتوسيع فارق النقاط الذي أصبح 4، بينما بقي نهضة الزمامرة متمسكا بالرتبة الأخيرة ب12 نقطة. 

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS