منوم ولازانيا ومحاباة من أجل اليونيسيف.. أشهر نظريات المؤامرة في تاريخ اللعبة
الجمعة 23 أبريل 2021 - 21:36انتشرت نظريات المؤامرة وباتت تشمل كل مجالات الحياة، حتى أن البعض اعتبروا خلال الأشهر الأخيرة أن فيروس كورونا هو مؤامرة تقف وراءها أطراف خفية. وعلى شبكة الإنترنت يوجد العديد من النظريات التي تتميز بالحبكة والغرابة، حتى أنها تصلح لتكون سيناريوهات أفلام ناجحة.
وذكر تقرير لموقع "90 دقيقة" في نسخته الإسبانية، أن نظريات المؤامرة امتدت لتشمل حتى مجال كرة القدم، حيث إن الأحداث العديدة المهمة والنتائج المتعددة التي تم تحقيقها في تاريخ اللعبة، فسرها بعض المشجعين بأن وراءها خططا أو مؤامرات، ترقى أحيانا إلى مستوى الجريمة.
-تعاطي فريق فالنسيا المنشطات: فاجأ فريق فالنسيا الإسباني العالم في بداية الألفية، من خلال الفوز بلقب البطولة الإسباني في مناسبتين، متحديا فريق ريال مدريد الذي كان حينها يزخر بالنجوم. هذا الظهور المتميز للاعبي فالنسيا جعلهم عرضة للاتهامات بتعاطي المنشطات، خاصة بعد أن قامت الشرطة بفتح تحقيق بشأن الطبيب الرياضي الإسباني إفيميانو فوينطيس، بتهمة إدارة شبكة لتعاطي المنشطات الرياضية.
ولكن الحقيقة هي أن هذا الطبيب تمت تبرئته لاحقا من التهم الموجهة إليه، كما أنه لم يعمل في أي وقت من الأوقات لحساب نادي فالنسيا. وبعيدا عن هذه التفسيرات، فإن الفريق حقق تلك الألقاب بفضل المواهب التي كان يمتلكها، والتي أوصلته أيضا إلى نهائي عصبة أبطال أوروبا.
-اتهامات للأرجنتين بوضع منوم: اتهم النجم البرازيلي برانكو المنتخب الأرجنتيني بوضع مادة منومة في عبوات المياه التي أعطيت له ولزملائه قبل مباراة المنتخبين في كأس العالم 1990. ولم يتم بشكل رسمي إثبات هذا الاتهام، إلا أن مارادونا أكد صحة الرواية نفسها خلال لقاء صحفي في وقت لاحق، كما أن المدرب كارلوس بيلاردو لم ينف هذا الأمر.
-مساعدة منتخب كوريا الجنوبية في مونديال 2002: خلال مونديال 2002، تمك ن المنتخب الكوري الجنوبي على ميدانه من تحقيق نتائج تاريخية، حيث وصل لأول مرة لنصف النهائي. غير أن هواة نظرية المؤامرة شككوا في استحقاق هذا النجاح، خاصة أنه خلال مباراة ثمن النهائي ضد إيطاليا وفي ربع النهائي ضد إسبانيا، ارتكب الحكام أخطاء فادحة لفائدة البلد المنظم.
-عداء ضد الفرق الإنجليزية: تقول هذه النظرية التي يتبناها بعض المشجعين الإنجليز، إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لم يغفر لفرق البطولة الإنجليزية معارضتها للشكل الجديد لعصبة أبطال أوروبا في 1995، ولذلك فإن "يويفا" انحاز لبقية الفرق الأوروبية. إلا أن ما يدحض هذه النظرية هو أن العديد من الفرق الإنجليزية فازت بهذا اللقب في السنوات التالية.
-انحياز لبرشلونة بسبب اليونيسيف: خلال مؤتمر صحفي انفجر المدرب جوزي مورينيو غاضبا، بعد مباراة فريقه ريال مدريد ضد برشلونة في عصبة الأبطال في أبريل/نيسان 2011. وجاء ذلك بعد الإقصاء المبكر للمدافع بيبي. وقد اعتبر المدرب البرتغالي أن برشلونة كان يحظى بمعاملة تفضيلية من الحكام لأنه يحمل على قميصه دعاية لليونيسيف.
وقال مورينيو بعد تلك المباراة "لماذا خسرنا؟ ربما يرجع السبب في ذلك إلى أن الدعاية لليونيسيف يجلب لك التعاطف لا أعرف السبب. كل ما يمكنني فعله هو ترك هذا السؤال والانتظار لمعرفة ما إذا كان هناك أي رد".
-حكم يعشق مانشستر يونايتد: لاحقت الحكم الإنجليزي هاورد ويب اتهامات بأنه يهوى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، ورغم أنه نفى ذلك في عدة مناسبات، فإن المؤكد أنه خلال مسيرته التحكيمية ارتكب العديد من الأخطاء التي استفاد منها الشياطين الحمر، وهو ما جعل مشجعي الفرق الأخرى يتناقلون هذه الرواية.
-نايك تتدخل لإشراك رونالدو في نهائي المونديال: خلال نهائي كأس العالم 98 في فرنسا، فوجئ الجميع عند رؤية التشكيلة قبل المباراة، حيث كان المهاجم رونالدو نازاريو (الظاهرة) غير موجود فيها. حينها كان اللاعب يعاني من مشاكل صحية، وكانت كل المؤشرات توحي بأنه سيتغيب عن النهائي. ولكن بشكل غامض تغيرت ورقة التشكيلة قبل وقت قليل وتم إشراك رونالدو كأساسي، وهو ما دفع البعض للتخمين بأن شركة الملابس الرياضية نايكي تدخلت من أجل إشراك الظاهرة البرازيلي.
-وجبة اللازانيا التي سممت طوطنهام: في 2006، كان فريق توتنهام الإنجليزي يستعد للعب مباراة مهمة ضد ويست هام، ستحسم السباق على مقعد مؤهل لعصبة أبطال أوروبا، الذي كان ينافس عليه أيضا فريق أرسنال.
واشتعل الجدل وانتشرت نظريات المؤامرة بين المشجعين، عندما تعرض عدد من لاعبي طوطنهام لتسمم غذائي قبل يوم من المباريات، بعد تناول وجبة لازانيا فاسدة. ووجه اللاعبون اتهاما لفريق أرسنال بالضلوع في هذه الحادثة، ولكن لم يتم إثبات ذلك.