تقرير "المنتخب": لماذا تراجع نهضة بركان؟

تعرض نهضة بركان لخسارة أمام كوطون الكاميروني بهدفين للاشيء، في كأس الكونفدرالية الإفريقية، وهيا لخسارة التي أكدت أن الفريق البركاني يعاني نوعا ما، رغم الظروف المناخية الصعبة التي أجرى فيها لمباراة، بسبب رتفاع درجة الحرارة، حيث كان لذلك تأثير كبير على مستوى اللاعبين،

ارتباك تقني
غادر المدرب طارق السكتيوي نهض بركان في ظرفية صعبة، رغم أن وضعية الفريق لم تكن مقلقة تقنيا، بالشكل الذي يجعله يتعرض لضغوطات للرحيل، حيث قام بعمل كبير وحقق إنجازا تاريخيا، يتمثل في الفوز بكأس الكونفدرلية الإفريقية.
وبعد رحيل السكتيوي، ما زال المكتب المسير للنهضة لم يحدد المدرب المقبل، حيث قاد المعد البدي حميد لعمول الفريق في المباراتين الأخيرتين، وسيكون  مسؤولو النهضة مطالبون بالإسراع في التعاقد مع المدرب سد الفراغ التقني.

تراجع هجومي
بدا واضحا أن هجوم نهضة بركان يعاني في المباريات، حيث تراجعت الآلة الهجومية للفريق في المباريات الأخيرة، ورغم المجهود الذي يقوم به محسن ياجور إلا أن هذا المركز لم يعد فعالا مثلما كان في السابق، دون استثناء أيضا غياب حمدي لعشير للإصابة، حيث ترك فراغا كبيرا في الهجوم، اعتبارا للدور الذي يقوم بها، كما أن ابراهيم البحراوي ما زال لم يتأقلم مع الفريق، خاصة أنه  يُنتظر منه الشيء الكثير.
ويبدو أن الجانب لذهني، كان له تأثير، حيث يبقى اللاعبون بحاجة لشحن بطاريتهم من جديد في الفترة المقبلة، خاصة أن أغلب اللاعبين عاشوا مواسم جد مضغوطة من خلال المنافسة على عد واجهات، وقد يكون أيضا لعامل لذهني عامل مهم، ليعود نهضة بركان لمستواه الحقيقي.