غوارديولا ومورينيو في مواجهة جديدة ضمن "البريميرليغ"

يتطلع نادي مانشستر سيتي لتوسيع الفارق بينه وبين منافسيه في صدارة البطولة الإنجليزية الممتازة لكرة القدم "بريميرليغ"، عندما يواجه توتنهام غدا السبت، لحساب الجولة الـ24 من المسابقة.

وكان الفوز، الذي حققه مانشستر سيتي على سوانسي سيتي الأربعاء الماضي في كأس الاتحاد الإنجليزي، هو الانتصار الـ15 على التوالي للفريق في كل المسابقات، وهو رقم قياسي لفريق منافس ببطولة "بريميرليغ".

ويتصدر "السيتي" جدول الترتيب برصيد 50 نقطة، بفارق 5 نقاط أمام مانشستر يونايتد، ويتمتع الفريق بثقة كبيرة، ويأمل مواصلة الانتصارات أمام توتنهام، الذي لعب شوطين إضافيين قبل أن يخسر أمام إيفرتون 4-5 في مباراة مثيرة بكأس الاتحاد الإنجليزي.

ويستعيد مدرب فريق مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، خدمات روبين دياز في هذه المباراة بعد شفائه من المرض، بينما سيخضع فرناندينيو لفحص طبي لمعرفة مدى تعافيه من الإصابة العضلية التي لحقت به.

وقال غوارديولا إنه فخور بلاعبيه بعد أن حققوا 15 انتصارا متتاليا. وتابع أن "هذه الانتصارات تظهر مدى تميز هؤلاء اللاعبين، ونفكر في الانتصار المقبل".

وأضاف "أعلم أننا حطمنا الرقم القياسي. والآن الأمر متعلق بنا، وبالتأكيد سيحطم لاحقا. هذه هي الرياضة؛ ولكنها تعني الكثير.. إنها أصعب فترة".

وتابع التقني الإسباني: "ما قمنا به حتى الآن أمر رائع. الشيء المهم هو الطريقة التي نلعب بها، والتناسق، والمباريات التالية. لدينا أسبوع صعب للغاية، وسنفكر في كل مباراة على حدة".

ويتعين على جوزيه مورينيو مدرب نادي توتنهام أن يرفع من معنويات لاعبيه بعد أن تبخرت آمالهم في كأس الاتحاد الإنجليزي، ولكن مورينيو قال إنه سعيد بأداء فريقه، بعيدا عن الأخطاء الدفاعية.

وصرح المدرب البرتغالي: "بالطبع في الوقت الإضافي تقل الدقة والجودة، هذا طبيعي؛ ولكن كانت لدينا الفعالية وكنا مبدعين طوال المباراة".

وأضاف "هذا ما كنت أطلبه من اللاعبين؛ لذلك أنا سعيد بشأن هذا، ولكن أرجوكم لا تدفعوني للحديث بشأن الأخطاء الدفاعية". وأكد "لا أشعر بالراحة في الحديث عنها. ارتكبنا أخطاء وعوقبنا بسببها".

ويلتقي مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثاني، مع فريق ويست بروميتش، صاحب المركز الثاني من القاع، بعد غد الأحد، بعد يوم واحد من مواجهة ليستر سيتي وليفربول.

ففي حال فاز ليستر على ليفربول سيقفز للمركز الثاني مؤقتا، لحين خوض مانشستر يونايتد مباراته، بينما إذا ظفر ليفربول بالفوز سيقفز للمركز الثالث بدلا من ليستر، ويستعيد "الريدز" الثقة بعد الخسارة 1-4 أمام ضيفه مانشستر سيتي في الجولة الماضية.

وكانت الخسارة أمام مانشستر سيتي هي الثالثة على التوالي لليفربول على أرضه للمرة الأولى منذ 1963.