ADVERTISEMENTS

المغرب ــ مالي: النهائي الغالي لأسود في العالي

المنتخب: منعم بلمقدم الأحد 07 فبراير 2021 - 11:50

بإقناع كبير وربما المباراة الأفضل على الإطلاق والأكثر مطابقة لهوية البطل السابق، الأسود المحلية تعبر للنهائي الثاني تواليا لتخطب نسور مالي بمهر التتويج مرة أخرى، والعودة باللقب من الأراضي الكاميرونية في تمهيد وفأل حسن لما سيكون عليه الكان المقبل إن شاء الله مع الكبار.
 الكرة الشاملة  للمحليين والكاتناشيو المالي، الهجوم الأقوي أمام الدفاع الأكثر صلابة، والغاية هي التتويج على هذه الأرضي تحديدا مثلما فعلها المنتخب الكامروني في نسخة الكان 1988 لما عاد بلقب تلك المسابقة من الدار البيضاء.

نسور إيطالية 
 مسار المنتخب المالي في هذا الشان كان متوازنا وكان بالفعل مسار منتخب يستحق التواجد في النهائي، إذ تواجد في المجموعة الأولى رفقة المضيف منتخب الكامرون والذي لم يقو على هزمه وتعادل معه، مقابل انتصارين سجلهما الماليون أمام بوركينافاسو وزيمبابوي.
 مالي كان المنتخب الوحيد الذي تأهل ب 7 نقاط رفقة الأسود المحلية وليواصل رحلة التألق في دوري الربع والنصف أطاح بالكونغو القوية ولو بركلات الترجيح وعاد ليجهز على غينيا بذات الطريقة وليصل المباراة النهائية باستحقاق كبير.
مسار نسور مالي إعتمد على الصرامة الدفاعية سبيلا لهذا التفوق، إذ استقبلت مرماه هدفا واحدا فقط وهو صاحب الدفاع الأقوى  مقابل تسجيل 3 أهداف، أي سيرا على الطريقة الإيطالية» كي تتوج يلزمك دفاع قوي وليس هجوما كاسحا».
أي أن معدل أهداف مالي في 5 مباريات هو تسجيل أقل من الهدف في المباراة الواحدة.

البطل يطابق نفسه
 مقابل مسالك الماليين، المنتخب المغربي البطل والحامل لتاج النسخة السابقة، طابق هويته ومسار الشان الذي توجه فوق الجميع في الدار البيضاء، فقد انتصر في 4 مباريات من أصل 5 وكانت مباراة رواندا الإستثناء الذي لم تقس عليه ألمعية المحليين لتكرار ما حققوه قبل 3أعوام في بلادهم.
 بل أنه حتى هجوميا المحليون يقتربون كثيرا من محاكاة ما أنجزوه يومها بعد تسجيلهم في نسخة المغرب 14 هدفا واليوم يملكون 12 أهداف كأقوى خط هجوم.
 وكي يتكرر استنساخ النجاح السابق فسفيان رحيمي يلعب اليوم دور الكعبي في النسخة السابقة، فهو الهداف واللاعب الأفضل في الدورة ككل وبه لا ينقص الأسود المحلية غير أن يتقمص الكعبي دور بانون بمشيئة الله ليحمل الكأس بدلا عنه ويعود باللقب الثاني تواليا للمغرب ويعادل إنجاز فرسان المتوسط المنتخب الليبي بلقبين لكل واحد منهما.

ثأر 1988
 رقميا وعلى الورق ولو أن هذه اللغة لا تجوز في قراءة المشاهد الختامية،المحلي المغربي هو الأفضل والمرشح الأبرز إلا أن المنتخب المحلي سيتسلح بسلاح الضغط الذي يرى مدربه أنه على أكتاف المحليين المغاربة.
 لذلك هي مباراة التتويجالثاني وزيادة عداد نقاطالأسود ومعه تعزيز صك البطولة الإحترافية التي كسبت أسهما كبيرة بفضل  فرسان الأدغال بين عصبة الأبطال والكونفدرالية.
 في مثل هذه المباريات التي يقولون أنها تربح ولا تلعب، لا مجال أمام عموتا غير اعتماد نفس التشكيل الذي انفجر هجوميا مع ربع النهائي وقد نبهناه لهذا بتغيير أقفال خط الوسط وهو ما تم فعلا وتنشيط الأجنح والأروقة، وفي هذه المباريات لا مجال أيضا للتراخي كي لا يضيع مجهود دورة كاملة هباء منتورا وحتى لا يسمح للمنافس بكسب الثقة وهو يحتاجها لو تكرر ما حدث أمام الطوغو ورواندا بالتراخي، لذلك على رحيمي والحافيظي وجبران وهم رجال القرار والحسم المبكر مثلما فعلوا في آخر المباريات كي يعودوا باللقب من الكامرون مثلما فعلت الكامرون سنة 1988 لما طارت باللقب من هنا وحملته لبلادها وسط حسرة كبيرة اعتصرتنا يومها بالتوفيق لأسود البطولة.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS