الكعبي ولعنة الهدف الأول في الشان

ما زال النحس يطارد أيوب الكعبي مع منتخب المغرب في كأس أمم إفريقبا للمحليين التي تقام في الكاميرون، وتعذر عليه للمباراة الثانية  تسجيل هدفه الأول في المنافسة الإفريقية، بعد تعادل  الأسود  أمام رواندا (0/0)، في الجولة الثانية ضمن المجموعة الثالثة التي يتصدرها ب 4 نقاط. 
ومعلوم أن الكعبي تألق في النسخة الأخيرة التي نظمت في المغرب عام 2018، ونال جائزة الهداف برقم غير مسبوق في المنافسة ب 9 أهداف وقاد الأسود للتتويج باللقب. 
وبحث الكعبي عن تسجيل هدفه الأول أمام رواندا، لكنه لم يكن محظوظا أمام الفرص التي أتيحت له، ولم ينجح في ترجمتها لأهداف، وربما زاد الضغط عليه، خاصة أن الجمهور المغربي ينتظر منه أن يقود مجددا المحليين للتتويج باللقب. 
ولعب الكعبي كأساسي في مباراتي طوغو ورواندا، دون أن يسجل، حيث يعكس مهاجم الوداد الصعوبات الهجومية التي وجدها منتخب المغرب في المنافسة، الذي سجل سوى هدف واحد  ومن ضربة جزاء في مباراة الجولة الأولى على طوغو.