ADVERTISEMENTS

كلوب يؤكد أن صلاح سعيد في ليفربول

المنتخب: وكالات الجمعة 25 دجنبر 2020 - 10:59

رد الألماني يورغن كلوب مدرب نادي ليفربول الإنكليزي امس الخميس على التكهنات حيال مستقبل المهاجم المصري للفريق محمد صلاح، قائلا إن الأخير سعيد في الـ"بريميرليغ".

أجرى اللاعب البالغ من العمر 28 عاما مقابلة في إسبانيا الأسبوع الماضي قال فيها إن برشلونة وريال مدريد فريقان كبيران و"من يدري ما سيحدث في المستقبل".

وأثارت تلك التصريحات تكهنات حيال ما إذا كان صلاح يسعى للحصول على عقد جديد طويل الأمد بعد العام 2023، أم أنه كان منزعجا من حصول ترنت ألكسندر أرنولد على شارة العميد في مباراة ميتيلاند ضمن عصبة أبطال أوروبا.

وقال كلوب في مؤتمر صحافي قبيل مباراة فريقه مع وست بروميتش المتعثر الأحد "نحن لا نتحدث بالعادة عن الصفقات، ليس معكم (الإعلام). فلماذا نبدأ الآن؟".

وأضاف "مو (صلاح) في مزاج جيد (...) إنه في حالة جيدة حقا وهذا هو أهم شيء بالنسبة لي".

وتابع "لم نتلق صورا (من ملعب التدريب) هذا الصباح، لكن لو وجدت لرأيتموه يضحك، لقد استمتع بالحصة. كل ما تبقى هو شيء جميل بالنسبة لكم جميعا لتكتبوا عنه، ولكن داخليا لا، لا شيء حقا ".

ولم يؤثر أي شيء في أداء صلاح على أرض الملعب هذا الموسم. فقد سجل 13 هدفا في البطولة، وغاب عن مباراة واحدة فقط لإصابته بفيروس كورونا المستجد.

وتعد هذه أفضل بداية له في البطولة الإنكليزية الممتازة، بل إنها أفضل حتى من بداية مسيرته الأولى عندما سجل 32 هدفا في 38 مباراة بعدما سجل 12 هدفا في نفس المرحلة الرابعة عشرة.

وفي المباراة الأخيرة السبت الماضي، دخل بديلا وسجل هدفين من سبعة أهداف نظيفة في مرمى كريسطال بالاس.

وقال كلوب "أعتقد أن هناك كل هذه الأشياء للحديث عنها: لم يبدأ المباراة الأخيرة، كل الأشياء التي سمعتها بعد ذلك حول ما يمكن أن يكون السبب، ثم دخل وسجل هدفين".

وأضاف الألماني "أعتقد أنه في موسمه الأول لم يبدأ ضد سطوك سيتي، ثم دخل بديلا وسجل هدفين. من الواضح أنه لا يحتاج إلى وقت طويل".

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS