تقرير المنتخب: حكيمي وشاختار .. نار على نار
الأربعاء 09 دجنبر 2020 - 15:35لا يمكن إطلاقا أن يكون الدولي أشرف حكيمي العالمي خارج سياق عصبة الابطال أو يغادرها صاغرا ، فالتأهل بين يديه إن هو أخرس فاه الفريق الاوكراني شاختار في مباراة ملحمية يراد مها العبور أو الاقصاء ، صحيح أن امتياز الارض بيد أنتير ميلانو اليوم ، ولكن جبروت شاختار حاضر بكل القراءات التي يستعد لها انتير ميلانو على الرغم من أن شاختار هو الثاني في المجموعة ويتفوق على الريال بامتياز الاهداف ، وشاختار عندما هزم الريال بهدفين لصفر ، رفع درجة التعبئة ليمتص رحيق التأهل بميلانو ولو بالتعادل ، وهو ما يفكر فيه المد ب كونطي ليجعل من لقاء اليوم ملحمة درامية في مجموعة لم يستهلها على النحو المطلوب ، ولكنه يريد ختمها بالانجاز المثير .
وعندما نتحدث اليوم عن الدولي المغربي أشرف حكيمي وما فعله بالانتير مباشرة مع الانكسار اللحظي الذي أرهقه نفسيا أمام ريال مدريد عندما سدل ضد مرماه ، يعطينا الاشارة الواضحة على أنه هو من أوصل الانتير الى عودة الحلم الطبيعي للتأهل ، ولو تعادل في المباراة السابقة أمام بروسيا مونشغلادباخ لخرج من السباق نهائيا ، ولكن صنعة حكيمي لهدف الفوز الثالث الذي سجله لوكاكو بمرمى بروسيا مونشغلادباخ هو من أعاد الروح للفريق وأضحى اليوم قريبا من التأهل أن هو فاز فعلا وبدون مؤامرة طرجت لدى المدرب كونذي وقال عنها أنها من باب المستحيلات أن تقع بمدريد على مستوى التوافق بين الناديين لجعل المباراة متعادلة بينهما ، لكون الريال لا يدخل في هذه الاطروحات لأنه فريق عالمي ويريد استعادة ما ضاع منه نتيجة خط تنازله الاخير على مستوى النتائج السلبية . ولذلك ، لن تطون مباراة الريال وبروسيا مونشغلادباخ محمولة على التعادل ، ولكنها محمولة على ثقل تأهل أحد الطرفين . وهو ما يريده كونطي والانتير وحكيمي للعبور الى الدور المقبل بقتالية الفوز . فهل يكون حكيمي في موعد الصرخة الكبرى ؟