البطولة الإسبانية: كل الأنظار والضغوطات على زيدان
الجمعة 04 دجنبر 2020 - 15:26يريد مدرب ريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان، وضع حد لثلاث مباريات في البطولة الإسبانية من دون فوز وتعويض خسارة فريقه أمام شاختار دانيتسك الأوكراني في عصبة أبطال أوروبا عندما يسافر إلى إشبيلية لمواجهة فريق المدينة وسط ضغوطات بدأ يتعرض لها في الآونة الأخيرة.
ولم يذق الفريق الملكي الفوز محليا في آخر ثلاث مباريات، فخسر أمام فالنسيا 1-4 وأمام ديبورتيفو ألافيس 1-2، وتعادل مع فياريال 1-1، كما سقط قاريا أمام شاختار بهدفين نظيفين ما أدى إلى حملة انتقادات في الصحف الإسبانية في اليوم التالي تساءلت خلالها عما إذا كان زيدان سيبقى في منصبه لا سيما في حال فشل فريقه في ضمان بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من عصبة الأبطال. كما رشحت الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو أو راوول غونزاليز نجم الفريق السابق لتولي الإشراف على الفريق في حال عدم استمرار زيدان في منصبه.
وتلطخ سجل ريال مدريد بعد خسارته 5 مباريات في 15 مباراة في مختلف المسابقات منذ مطلع الموسم الحالي، ويحتل المركز الرابع في البطولة المحلية بفارق 7 نقاط عن ريال سوسييداد المتصدر في لكنه يملك مباراة مؤجلة.
ورفض زيدان لدى سؤاله من قبل أحد الصحافيين إذا كان يفكر بالاستقالة من منصبه عقب الخسارة أمام شاختار "لا على الإطلاق، لن أستقيل على الإطلاق، سنواصل".
وأضاف "لقد مررنا بأوقات عصيبة في الماضي، ستكون هناك دائمًا أوقات صعبة. إنها سلسلة من النتائج السيئة ولكن علينا الاستمرار. نعلم أن هناك مباراة واحدة متبقية وعلينا أن نفوز ونفكر في تجاوز هذا الدور".
وتابع "لدي القوة، وسأبذل كل شيء واللاعبون أيضا. علينا رفع الرأس والتفكير في المباراة التالية. عندما تكون في خط سيء، لا يوجد شيء آخر تفعله سوى التفكير في المباراة التالية والمضي قدماً (...) في الأوقات الصعبة، علينا أن نظهر شخصيتنا".
"هذا ريال مدريد أيها السادة"
وفي خطوة لتدارك الموقف الصعب للفريق، كشفت صحيفة "ماركا" بأن قائد الفريق الملكي سيرخيو راموس دعا زملاءه إلى اجتماع خلال الأسبوع الحالي ناشدهم خلاله "ببذل المزيد من الجهود حتى نهاية العام الحالي" وأضاف "هذا ريال مدريد أيها السادة. معا نجحنا في تخطي أصعب من هذا الوضع في السابق".
ولن تكون مباراة مدريد سهلة في ملعب رامون سانشيس بيزخوان حيث خسر 6 من مبارياته الثماني الأخيرة، لكنه يأمل في تعميق جراح الفريق بإشراف مدربه السابق جولين لوبيتيغي الذي تلقى خسارة قاسية على ملعبه أمام تشيلسي الإنكليزي برباعية نظيفة سجلهما جميعها الفرنسي أوليفييه جيرو الأربعاء.
وسيعود إلى صفوف إشبيلية بطل اوروبا ليغ الموسم الماضي صانع ألعابه سوسو بعد غياب دام ستة أسابيع بسبب إصابة عضلية.
في المقابل، يستطيع أتلتيكو مدريد احتلال الصدارة أقله على مدى 24 ساعة عندما يستضيف بلد الوليد أحد فرق المؤخرة في مباراة سهلة له على الورق.
ويستطيع مهاجم أتلتيكو البرتغالي جواو فيليكس الذي سجل 8 أهداف منذ بداية الموسم، معادلة عدد الأهداف التي سجلها طوال الموسم الماضي في موسمه الأول مع فريق العاصمة الذي انتقل إليه في صفقة ضخمة بلغت 126 ملين اورو.
وسجل فيليكس 9 أهداف في موسمه الأول الذي شهد تعرضه لإصابات متكررة حيث غاب عن 13 مباراة.
وكان أتلتيكو فرّط في حجز مقعده في الدور ثمن النهائي من عصبة أبطال أوروبا عندما تقدم على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني 1-صفر حتى الدقيقة 86 قبل أن يدرك الأخير التعادل من ضربة جزاء سجلها توماس مولر.
ويتعين على برشلونة أن يكون حذرا من قادش الصاعد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى وحقق المفاجأة حتى الآن باحتلاله المركز السادس متقدما بنقطة واحدة على الفريق الكاطالوني لكن الأخير خاض مباراتين أقل. كما أن قادش نجح في التغلب على ريال مدريد في عقر داره الشهر الماضي.
ويعود إلى صفوف برشلونة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أراحه مدربه الهولندي رونالد كومان في المباراة الهامشية ضد فيرنسفاروش المجري (3-صفر) في عصبة الأبطال منتصف الأسبوع.
أما ريال سوسييداد المتصدر فيحل ضيفا على ألافيس.