كأس الكاف: الحلم الإفريقي للإتحاد البيضاوي يبدأ من غامبيا
السبت 28 نونبر 2020 - 11:00يواجه اليوم السبت الإتحاد البيضاوي غامتيل الغامبي بالعاصمة بانجول، برسم ذهاب الدور التمهيدي عن منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في الوقت الذي يراهن أبناء الحي المحمدي على المدرب الفرنسي نيكولا فيلبيرت، ليقود الأبيض لتحقيق أجمل عبور نحو الدور القادم.
وقبل السفر لغامبيا، إستعد الإتحاد البيضاوي جيدا لمواجهة منافسه، على أمل تحقيق إنتصار خارج الديار، قبل موقعة الإياب التي يحتضنها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
• «الطاس» في عمق إفريقيا
يدخل الإتحاد البيضاوي، غمار كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وكله طموح من أجل تحقيق دخول قوي في المنافسة القارية، فممثل الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، الذي ضمن المشاركة في الـ«كاف» بعد نيله لقب كأس العرش بتفوقه على حسنية أكادير، يأمل أن يترك بصمته واضحة إفريقيا، وأن تكون بدايته جيدة حينما يواجه غامتيل الغامبي.
ولن يكون من خيار أمام لاعبي «الطاس»، سوى الثقة أكثر في مؤهلاتهم، فالفريق الذي ينافس في الدرجة الثانية من البطولة الوطنية، سيكون مطالبا أكثر من أي وقت مضى، بضرورة العودة بأقل الخسائر من غامبيا، لمجاراة لقاء الإياب أمام الغامبيين بكل رغبة في الإنتصار والتأهل، لتجاوز حاجز الدور التمهيدي.
• المدرسة الفرنسية..أين تقود؟
يراهن مسؤولو الإتحاد البيضاوي، على المدرب الفرنسي نيكولا فيلبيرت، لقيادة الفريق للتألق في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وأكيد أن أول مباراة للمسؤول التقني خارج المغرب بغامبيا، ستظهر مدى إستعداده لتجاوز الأدوار الأولى في المنافسة القارية.
وسيوضع الربان الفرنسي نيكولا مع لاعبي الإتحاد البيضاوي في إختبار قوي، قبل لقاء الإياب بداية الشهر المقبل بالمغرب، حيث يعود الفريق الأبيض للإستقبال داخل مركب محمد الخامس، وكله أمله في تحقيق أجمل عبور للدور الأول، بعدما إختبر لاعبيه في مباريات ودية بالمغرب أبرزها أمام الجيش الملكي وشباب المحمدية، لإيجاد التوليفة المناسبة، التي بإمكانه الإعتماد عليها من أجل تحقيق أجمل إنطلاقة في ثاني أبرز كأس في القارة الإفريقية من حيث المتابعة والإهتمام الجماهيري والإعلامي.
• تدعيم للخطوط
دعم الإتحاد البيضاوي، صفوفه بلاعبين يملكون تجربة في الملاعب، كي يساعدوا فريق المقاومة، على الذهاب لأبعد حد في كأس الـ«كاف»، لذلك كان التعاقد مع حارس الوداد سابقا بدر الدين بنعاشور لحماية عرين الفريق البيضاوي، ثم ضم ياسين مبشور من شباب أطلس خنيفرة، ناهيك عن عثمان فاديز قادما من شباب المحمدية بعدما لعب قبل ذلك رفقة جميعة سلا بالإضافة إلى أشرف العظمة قادما أيضا من شباب المحمدية، من أجل تعويض بعض الغيابات التي تركتها بعض العناصر التي غادرت الفريق كرضا مصدق الذي جاور يوسفية برشيد والشاب ياسين الذي لحق بنهضة الزمامرة.
• واقع صعب
لا تظهر مهمة الإتحاد البيضاوي سهلة، وهو يسافر اليوم نحو غامبيا من أجل الإستعداد بها، لملاقاة فريق غامتيل، الذي سبق له المشاركة في المنافسة القارية، رغم أنه لايذهب فيه لأبعد الحدود.
وأول رهان سيلعب عليه فريق المقاومة، هو عدم تلقي الخسارة خارج الميدان، من أجل خوض لقاء الإياب براحة، مع ضرورة عدم وضع حواجز ذهنية تجعل الفريق البيضاوي غير قادر على مجاراة إيقاع منافسه، فمثلما إستطاع «الطاسّ» خلق المفاجأة في كأس العرش بالمغرب، سيكون أبناء الحي المحمدي على موعد مع التاريخ، من أجل إحياء أمجاد الفريق الذي مر منه لاعبون عمالقة، لذلك سيكون الفريق البيضاوي مقبلا على دخول مغامرة إفريقية تأمل جماهيره أن يخرج منها منتصرا.