ADVERTISEMENTS

عصبة الأبطال: الإنجاز الغائب عن الأهلي وريمونطادا الوداد

المنتخب: وكالات الخميس 22 أكتوبر 2020 - 16:00

يتجدد الصراع مرة أخرى بين الأهلي المصري والوداد المغربي، حينما يلتقيان غدا الجمعة على ستاد القاهرة في إياب نصف نهائي عصبة أبطال أفريقيا.
ويمتلك الأهلي الأفضلية في التأهل للنهائي رقم 13 في مسيرته بدوري الأبطال والثالث في النسخ الـ 4 الأخيرة، بعدما حقق فوزا ثمينا 2-0 على ملعب منافسه في الدار البيضاء، السبت الماضي.
ويكفي الأهلي الخسارة بفارق هدف، للعبور إلى نهائي البطولة التي يحمل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بها (8 ألقاب).
في المقابل، يتعين على الوداد الفوز 3-0، أو بفارق هدفين شريطة تسجيله 3 أهداف على الأقل في مرمى الأهلي، للصعود إلى النهائي رقم 5 في مشواره بالبطولة القارية والثاني له على التوالي.

• أفضلية الأهلي
بدا الأهلي الأفضل في الذهاب، وسنحت له عدة فرص لزيادة عدد الأهداف، بينما ظهر الوداد بعيدا تماما عن مستواه، بسبب غياب كثير من نجومه البارزين.
وكان لركلة الجزاء المهدرة عبر نجمه بديع أووك، نهاية الشوط الأول، تأثيرا سلبيا بالغا على مستوى الفريق طوال الشوط الثاني، إذ ضيعت على الفريق البيضاوي فرصة معادلة هدف محمد مجدي "أفشة".
رغم وضع الأهلي قدمه اليمنى في النهائي -نظريا- إلا أن مسؤوليه شددوا على أن الحسم لم يتحقق بعد.
وقال سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، في تصريحات للمركز الإعلامي لناديه: "الوداد من كبار أفريقيا، والفوز 2-0 بالمغرب مميز، لكن يجب ألا نعتمد على نتيجة هذه المباراة".
وأكد عبد الحفيظ: "أنهينا شوطا أول من نصف النهائي في المغرب، والحسم سيكون بالقاهرة في مباراة
وتعززت قوة الأهلي بعودة نجمه محمود عبدالمنعم (كهربا)، بعد تعافيه من إصابة عضلية، أبعدته عن لقاء الذهاب.
كما تأكدت جاهزية محمد مجدي "أفشة"، بعد زوال الآلام التي اشتكى منها في العضلة الخلفية.
وتبدو حظوظ مروان محسن كبيرة في اللحاق بالمباراة، مع اقتراب شفائه من إجهاد في عضلة السمانة.

• إنجاز غائب
وفاز الأهلي في مبارياته الـ16 الأخيرة في مصر بدوري الأبطال، ويرجع آخر تعثر للفريق الأحمر داخل قواعده في هذه البطولة إلى 4 ماي 2018، حين تعادل سلبيا مع الترجي بالمجموعات.
ويرغب الأهلي، في تحقيق إنجاز غاب عنه منذ 15 عاما، من خلال الفوز في لقاءي الذهاب والعودة بالمربع الذهبي للمسابقة.
وكانت المرة الأخيرة التي يفوز فيها الأهلي في نصف النهائي ذهابا وإيابا، على غريمة الزمالك في نسخة 2005، حيث فاز 2-1، ثم 2-0.
ولا يمتلك الأهلي سجلا جيدا في لقاءاته على ملعبه أمام الوداد، فخلال 4 مباريات بينهما بدوري الأبطال في مصر، حقق الفريق الأحمر فوزا وحيدا فقط، مقابل 3 تعادلات.

• تعديلات في التشكيل
من جانبه، ما زال الوداد يتمسك بأمل الصعود لنهائي البطولة، التي نال لقبها عامي 1992 و2017، رغم صعوبة موقفه.
وشدد الأرجنتيني ميغيل آنخيل غاموندي مدرب الوداد على أن فريقه لن يستسلم لنتيجة لقاء الذهاب، مؤكدا أنه جاء إلى مصر لنيل بطاقة الترشح للنهائي، معولا على استعادة قوته.
ورصدت إدارة الوداد مكافآت مالية ضخمة للاعبين حال اجتياز عقبة الأهلي، حسبما أفادت تقارير صحفية مغربية مؤخرا، دون الإفصاح عن قيمتها.
ويعتزم غاموندي إجراء تعديلات في تشكيلة الفريق الأساسية في لقاء الغد، أولها الدفع بالمدافع الإيفواري الشيخ إبراهيم كومارا منذ البداية، مع إعادة يحيى جبران لمركزه الأصلي في خط الوسط، بعدما لعب في قلب الدفاع في الذهاب، وتسبب في الهدف الأول للأهلي وكذلك في ركلة الجزاء التي أحرز من خلالها الفريق المصري الهدف الثاني.

• سلسلة ذهبية
كما ينوي غاموندي، الذي يطمح لقيادة فريقه لتحقيق فوزه الأول على الأهلي بالملاعب المصرية، الاعتماد أيضا على الكونغولي الديمقراطي كازادي كاسينغو في الهجوم بدلا من غباغبو.
ويسعى الوداد لإنهاء سلسلة اللاهزيمة للأهلي على ملعبه في البطولة، التي استمرت 27 مباراة متتالية.
وتعود آخر هزيمة للأهلي على أرضه بدوري الأبطال إلى 28 يونيو 2016، حينما خسر 1-2 أمام أسيك ميموزا الإيفواري بالمجموعات.
ويحلم الوداد أن يكون ثاني فريق مغربي يهزم الأهلي في مصر بدوري الأبطال، بعد غريمه التقليدي الرجاء، الذي فاز على صاحب لقب نادي القرن في أفريقيا 1-0 في ستاد القاهرة في مرحلة المجموعات بنسخة 1999.
ويلتقي الفائز من تلك المواجهة، في المباراة النهائية مع الفائز من مواجهة الزمالك والرجاء.
وفاز الفريق الأبيض على الرجاء ذهابا الأحد الماضي 1-0، في الدار البيضاء.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS