ADVERTISEMENTS

ليفربول... ليلة الانهيار في "فيلا بارك" تصدم كلوب

المنتخب: وكالات الإثنين 05 أكتوبر 2020 - 11:00

كان ملعب "فيلا بارك" ليل الأحد على موعد مع "انهيار" تام لليفربول الذي اعتقد أن الفوز الرابع توالياً في مستهل حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز في متناوله تماماً، لكن أستون فيلا صدمه ومدربه الألماني يورغن كلوب بإسقاطه 7-2.

من المؤكد أن أشد المتفائلين من ناحية أستون فيلا لم يتوقع أن تنتهي هذه الأمسية بنتيجة من هذا العيار وما شهده اللقاء "لم يكن متوقعاً، لكنه حصل" بحسب ما قال كلوب، مضيفاً "جميعنا قمنا بأمور سيئة للغاية وارتكبنا أخطاء كثيرة في مباراة واحدة، لكننا نأمل أن نبدأ من جديد".

وكانت هزيمة الأحد التي تسبب بها بشكل كبير أولي واتكينز بتسجيله ثلاثة من أهداف أستون فيلا السبعة، الأكبر لليفربول منذ السقوط أمام مانشستر سيتي 0-5 في سبتمبر 2017.

وهي المرة الأولى التي يسقط فيها حامل اللقب بتلقيه سبعة أهداف منذ أن حصل ذلك مع أرسنال ضد سندرلاند في أيلول/سبتمبر 1953، والمرة الأولى التي تهتز فيها شباك "الحمر" بسبعة أهداف منذ أبريل 1963 حين خسروا أمام توتنهام 2-7 بحسب "أوبتا" للاحصاءات.

كما إنها المرة الأولى التي يفوز بها أستون فيلا على حامل لقب الدوري في آخر 16 مباراة (خسر المواجهات الـ12 الأخيرة قبل لقاء الأحد)، وتحديدا منذ ديسمبر 1998 ضد أرسنال.

وبدا ليفربول الذي غاب عنه السنغالي ساديو مانيه لاصابته بفيروس "كوفيد-19"، مهزوزا تماما منذ البداية لاسيما في مركز حراسة المرمى حيث ناب الإسباني أدريان عن البرازيلي أليسون بيكر المصاب، وكان سببا في الهدف الأول الذي سجل بعد أربع دقائق فقط، نتيجة تمريرة خاطئة وصلت على إثرها الكرة الى جاك غريليش الذي مررها بدوره لواتكينز.

واعتبر كلوب أن "الهدف الأول ترك أثره، لكن يجب ألا يحصل هذا الأمر. أدريان ارتكب خطأ لكننا تلقينا في السابق أهدافاَ من هذا النوع"، أي لا يجب أن ينهار الفريق نتيجة هدف مماثل، معتبراً أن فريقه فقد تماسكه بعد ذلك.

خلال رحلته نحو اللقب الأول في الدوري منذ 30 عاماً، انتظر ليفربول الموسم الماضي حتى المرحلة الثامنة والعشرين لتلقي هزيمته الأولى، لكن هذه المرة اهتزت معنوياته بشكل مبكر على يد أستون فيلا الذي حقق الأحد أكبر انتصار له في الدوري منذ 2008 حين اكتسح دربي كاونتي 6-صفر، في حين أن أكبر نتيجة له كانت 7-1 ضد ويمبلدون في 11 شباط/فبراير 1995.

إيفرتون وأياكس في الانتظار           

وسيكون أمام كلوب أسبوعين لاستيعاب صدمة "فيلا بارك" في ظل توقف الدوري افساحا بالمجال للمباريات الدولية، قبل معاودة النشاط بمواجهة صعبة جدا على ملعب الجار اللدود إيفرتون الذي يقدم بداية موسم رائعة بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ومجموعة من اللاعبين الجدد، إذ يتصدر الترتيب وحيدا بعد فوزه بمبارياته الأربع الأولى.

ويأمل إيفرتون في الإفادة من الوضع المعنوي المهزوز لحامل اللقب من أجل تحقيق الفوز الأول عليه منذ 2010 حين تغلب عليه 2-صفر في "غوديسون بارك".

وبما أن أياكس أمستردام الهولندي ينتظر أيضاً ليفربول في مباراته الثانية بعد العودة من توقف المباريات الدولية حين يستضيفه في 21 الشهر الحالي في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، تمنى كلوب "لو كان بإمكاني أن أجري حصة تمرينية غدا (الإثنين) والثلاثاء لمناقشة ما حصل (ضد أستون فيلا)، لكن الشبان سيتوقفون للمشاركة في واجباتهم الدولية (مع منتخبات بلادهم)".

وأمل في "أن يعودوا بصحة جيدة لكي نستخدم هذين اليومين (بعد العودة) من أجل التحضير لإيفرتون".
وكما اعتبر كلوب بأن أدريان ساهم في الخسارة لكنه لم يكن السبب الوحيد لحصول هذه الكارثة، رأى قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك أن الفريق بأكمله "لم يقدم 100 بالمئة من البداية حتى النهاية".

وسمح ليفربول لمضيفه في التسديد على المرمى 18 مرة خلال اللقاء، فاتحا الباب أمامه لإنهاء الشوط الأول متقدما 4-1.

ولدى سؤاله  عما حصل دفاعياً للفريق في المباراة، أجاب فان دايك "أعتقد أن الفراغات (بين الخطوط واللاعبين) كانت كبيرة. خسرنا معارك المتابعات (أي قطع الكرة بالشكل المناسب وابعاد الخطر عن منطقة الجزاء) في الكثير من المناسبات"".

وختم "أعتقد أن الأهداف ساعدتهم كثيراً، لقد منحتهم الثقة. كما أن الفرص التي فرطنا بها لم تساعدنا أيضاً. إنه مزيج من الإثنين (أهداف أستون فيلا والفرص الضائعة لليفربول). لكن كما قلت من قبل، أستون فيلا قام بعمل جيد".
 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS