هكذا تحمي الرجاء ‘‘نسورها’’

قرر المكتب المسير الرجاء البيضاوي، اتخاد مجموعة من التدابير والإجراءات الإحترازية الإضافية بهدف الرفع من حماية اللاعبين وأعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري من الإصابة بفيروس كورونا. ومن أهم هذه التدابير الجديدة، تم تخصيص غرفة لكل لاعب بالفندق الذي يعسكر به الفريق تطبيقا لقرار العزل الصحي الذي فرضته الجامعة على جميع الإندية التي تمارس ببطولة النخبة بدرجتيها الأولى والثانية. هذا إلى جانب تقسيم الفريق لثلاث مجموعات خلال تنقلاته إلى ملعب الوازيس لإجراء الحصص التدريبية، وخلال تناول وجبات الغدائية بالفندق من أجل الحفاظ على مبدأ التباعد.
 وتأتي هذه التدابير والإجراءات الإحترازية الإضافية، للحفاظ على سلامة مكونات الفريق في ظل الحالات الكثيرة التي انتشرت في صفوف مجموعة من الأندية الوطنية، والتي نتج عنها تأجيل عدد كببر من المباريات عرقل السير العادي لدورات البطولة.
والجدير بالذكر على أن مسؤولوي الرجاء البيضاوي، حرصوا على حماية فريقهم من انتشار فيروس كورونا منذ بداية انتشاره ببلادنا شهر مارس الماضي، ووضعوا كل إمكانياتهم البشرية واللوجيستية والمادية لمنع تسرب هذه الجائحة بين صفوفه. واتبعوا كل التدابير الإحترازية والإجراءات الوقائية التي فرضتها السلطات المختصة للحد من انتشار الفيروس.
 الرجاء أخضع مكونات فريقه، لسبعة تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس كورونا، والتي جاءت نتائجها سلبية باستثناء السابعة التي تميزت بوجود حالة إيجابية. وفي انتظار نتيجة التحليلة المخبرية الثانية التي خضعوا لها اللاعبون أول أمس الثلاثاء، من أجل التأكد من سلامة اللاعبين وإزالة كل الشكوك بعد تلك التي خضعوا لها يوم السبت الماضي مباشرة بعد التأكد من إصابة المدافع الواعد عبد الإله مذكور.