ADVERTISEMENTS

أبرون: المشككون لن يفلحوا ولقجع كافح من أجل هذه اللحظة التاريخية

المنتخب: جلول التويجر الأحد 16 غشت 2020 - 15:54

قال عبد المالك أبرون عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رئيس لجنة مراكز التكوين وتنمية كرة القدم القاعدية بأن فوزي لقجع ناضل كثيرا من أجل مصلحة الأندية الوطنية في ظروف صعبة للغاية تعيشها بلادنا بسبب تفشي وباء " كورونا" بعد أن طرق جميع أبواب المسؤولين ببلادنا لتمكين الفرق الوطنية من الدعم المادي ومواكبتها، مشددا على أن جميع رؤساء الأندية عليهم تحمل كامل المسؤولية والقيام بما يلزمه الواجب، بدون السقوط في مبررات واهية وإطلاق العنان لتصريحات تفيد بتوقيف البطولة لمجرد ظهور حالات في صفوف بعض الأندية.
وقال عبد المالك أبرون في هذا الصدد :" أي دور لرئيس فريق وفريق عمله عندما لا يتحمل مسؤوليته في البحث عن الموارد المالية ويقوم بتطبيق التدابير الإحترازية التي وضعتها الدولة والبروطوكول الصحي الذي منحته الجامعة لكل الأندية؟  السيد فوزي لقجع  قام بما يلزم من تضحيات وتحمل مسؤوليته بالكامل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تعليق الشماعة على " كورونا" فهي ظاهرة عالمية وعلينا التعايش معها، وعلى الجميع الإلتزام التام بالتدابير الإحترازية المعمول بها من طرف السلطات الحكومية لمواجهة الوباء سواء تعلق الأمر برؤساء الأندية أو باللاعبين أنسفهم أو الأطقم الإدارية والصحية المرافقة للفرق."
وأضاف أيضا :" رئيس الجامعة جلب الدعم والإستثمار لإنجاح النشاط الكروي ليكون اللاعبون في المستوى ويبقى نجاح الفرق قائما وإستئناف النشاط الكروي سيمكن الأندية من الإستعداد للإستحقاقات القارية".
وكشف الحاج أبرون في سياق حديثه على أنه لا يعقل إدخال الشك في نفوس الجميع، مادام أن الدولة قامت بواجبها وأن جلالة الملك محمد السادس نصره الله ظل حريصا على صحة المواطن وحماية البلاد من هذا الوباء، وبالمقابل على المواطن أن يكون ملتزما بكل قرارات الدولة.
وأكد عبد المالك أبرون، عضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الجامعة ستعمل على إتخاذ قرار يقضي بتوقف البطولة بوصولها للدورة 26، ولن يتم المرور إلى الدورة 27 إلا بعد لعب جميع المباريات المؤجلة من أجل تكافؤ الفرص بين الاندية، وهذا قرار رئيس الجامعة الذي يحرص على تكافؤ الفرص بين الجميع، حتى تنتهي البطولة بالصورة التي يريدها الجميع.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS