ADVERTISEMENTS

نهاية حقبة كريستيانو رونالدو وميسي في عصبة الأبطال

المنتخب: وكالات السبت 15 غشت 2020 - 16:10

هيمن كل من كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على منافسة عصبة أبطال أوروبا خلال العقد الماضي، لكن الآن ولأول مرة منذ 15 عاما لا يتواجد أي من اللاعبين في المربع الذهبي للمسابقة هذا الموسم.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، في تقرير نشرته اليوم السبت، أن المهاجم البرتغالي توج خمس مرات مع الفريق الفائز باللقب بينما حصل النجم الأرجنتيني على اللقب في أربع مناسبات، لكن بدأ الأمر يبدو الان وأن عصر تفوقهما وصل للنهاية.

وأوضحت الصحيفة أن كلا من كريستيانو وميسي يمتلك سجلا تهديفيا رائعا في عصبة الأبطال، حيث فاز مهاجم يوفنتوس بلقب هداف المسابقة سبع مرات وقائد البارصا أقل بمرة واحدة مشيرة إلى أن أقرب لاعب منهما هو الألماني غيرد مولر الذي أنهى المسابقة متصدرا لجدول ترتيب الهدافين أربع مرات، بالإضافة لتسجيل كلا اللاعبين في نهائي المسابقة مرتين بالنسبة لميسي وأربع مرات بالنسبة لكريستيانو.

وتابعت الصحيفة أنه بوجه عام فإن هذين اللاعبين الخارقين أحرزا ما بلغ إجماليه 245 هدفا في عصبة الأبطال مجتمعين، حيث سجل كريستيانو 130 هدفا وقدم 38 تمريرة حاسمة، في حين سجل ميسي 115 هدفا وقدم 33 تمريرة حاسمة.

ووفقا للصحيفة فإن هذا العام للنسيان بالنسبة للنجمين اللذين على الرغم من لعبهما في عصبة الأبطال هذا الموسم إلا أنهما لم يتألقا وسجل ميسي 3 أهدافا فقط واكتفى كريستيانو بـ4 أهداف، في الوقت الذي يتصدر البولوني روبرت ليفاندوفسكي لائحة الهدافين بـ14 هدفا خلال 8 مباريات ويحل النرويجي إرلينغ هولاند ثانيا بثمانية أهداف.

وبحسب الصحيفة فإن كريستيانو أدرك في سن الـ35 صعوبة الفوز بالمسابقة بعيدا عن ريال مدريد وبرغم أدائه على مستوى عال لم يتمكن من تكرار النجاحات التي حققها في العاصمة الإسبانية مع يوفنتوس، أما ميسي ففي سن الـ33 أهدر فرصه للفوز بعصبة الأبطال مجددا حيث يبدو فريقه برشلونة في نهاية حقبة ذهبية وعلى الرغم من فوزه باللقب 4 مرات لكن مرت الآن 9 أعوام على تحقيقه آخر لقب.

ولفتت الصحيفة إلى أن الوقت لن ينتظر كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي حيث بدأ يظهر لاعبون أمثال هولاند وكيليان مبابي ورحيم استرلينغ وجواو فيليكس ليحلوا محلهما في الأضواء فالوقت يمر لكن عصبة الأبطال لا تنتظر أحدا. 

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS