ADVERTISEMENTS

زكريا فاتي ‘‘غوليادور’’ أولاد حريز: سأكون لهجهوج بالمرصاد!

المنتخب: محمد الجفال الثلاثاء 21 يوليوز 2020 - 13:40

• مباراة الرجاء بشعار «نكون أو لا نكون»
• سعيد بدخولي قلعة الزعيم..

قال زكريا فاتي كوليادور يوسفية برشيد، إنه يطمح للفوز بلقب هداف البطولة الإحترافية الأولى، وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية رفقة فريق ولاد حريز، ويحكي عن انتقاله لفريق الجيش الملكي واشياء اخرى . 
اليكم تفاصيل الحوار 

ــ المنتخب: كيف إستقبلت قرار إستئناف البطولة الإحترافية، وكيف تمر المراحل الاعدادية للفريق الحريزي بالجديدة ؟ 
فاتي: إستقبلت قرار إستئناف البطولة بفرح وسرور، خاصة بعد التوقف الإضطراري الذي استغرق مدة أربعة أشهر بسبب وباء كورونا، والذي كان له تأثير سلبي على نفسية جميع لاعبي كرة القدم، لأنه من الصعب جدا أن يبتعد اللاعب ولمدة طويلة عن الملاعب والتداريب الجماعية، وأعتقد أن العودة الميمونة لإستئناف التداريب إستعدادا لمنافسات البطولة الإحترافية الأولى ساهمت وبشكل كبير في إستعادة الثقة لدى جميع مكونات كرة القدم المغربية، التداريب الجماعية ليوسفية برشيد تمر في ظروف جيدة في معسكر تدريبي مغلق بمدينة الجديدة تحث إشراف المدرب الشباب الأزمني، وبحضور جميع اللاعبين الدين يشكلون الدعامة الأساسية  ليوسفية برشيد، نسبة الجاهزية وصلت إلى 90 في المئة ونحن مستعدون لخوض المباراة المؤجلة أمام الرجاء البيضاوي بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم 28 يوليوز الجاري، بشعار «نكون أولا نكون». 

ــ المنتخب: نعرف جيدا قوة الرجاء البيضاوي بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وهل بامكان يوسفية برشيد قلب الطاولة على النسور؟ 
فاتي: الرجاء البيضاوي صاحب الأرض سيحاول الخروج بنتيجة إيجابية في مباراته المؤجلة أمام يوسفية برشيد، من أجل خوض باقي المباريات بكل ثقة وأريحية، لكن ابناء ولاد أجريز الذي يعرفون جيدا نقاط قوة وضعف النسور، سيلعبون المباراة بعزيمة قوية بهدف العودة بالفوز أو على الأقل بنتيجة التعادل، من قلب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لأن يوسفية برشيد اعتادة على تقديم مباريات كبيرة أمام الرجاء البيضاوي بالدار البيضاء. 

ــ المنتخب: لاحظ الجميع أن نتائج يوسفية برشيد خلال البطولة الموسم الماضي كانت أفضل بكثير من نتائج هذا الموسم، ما هي العوامل الأساسية التي كانت وراء هذا التراجع في النتائج ؟ 
فاتي: النقطة الأساسية التي ساعدت يوسفية برشيد على تحقيق نتائج إيجابية، خلال البطولة الموسم الماضي، تعود بالأساس إلى أن الفريق الحريزي كان ضيفا جديدا على البطولة، وفاجا جميع الأندية، بفضل الإنسجام الكبير وطريقة اللعب المنظمة وإصرار اللاعبين على تقديم أفضل المستويات وذكاء المدرب الكفء سعيد الصديقي الذي كانت له بصمة واضحة في النتائج المميزة للفريق الحريزي والذي خلق الإستثناء في موسم رائع وبشهادة جميع المتابعين، لكن وخلال البطولة الحالية تراجعت نتائج الفريق، لأن أغلب الأندية أصبحت تلعب أمام الفريق الحريزي بكل حيطة وحذر، بكل صراحة لم نكن محظوظين في الكثير من المباريات مما عجل برحيل المدرب الكفء سعيد الصديقي، وجاء بالمدرب التونسي شوشان الذي حقق تسع نقاط من خمس مباريات، وبعد ذلك إسندت مهمة تدريب الفريق لابن الفريق الأزمني الذي يعرف كل كبيرة وصغيرة والذي تربطه علاقة جد مميزة مع جميع اللاعبين ونجح لحد الساعة في تحقيق نتائج لا باس بها وسنحاول بإذن الله بعد استئناف البطولة على إعادة الفريق إلى سكة الإنتصارات لأن جميع مكونات يوسفية برشيد من لاعبين وطاقم تقني ومكتب مسير يرغبون أن يبصموا على نتائج جيدة. 

ــ المنتخب:  لحد الساعة تمكنت من تسجيل سبعة اهذاف في البطولة الإحترافية، هل بامكانك أن تنافس على لقب الهداف.؟ 
فاتى: أولا وقبل كل شيء أود أن أشكر جميع لاعبي يوسفية برشيد الذين ساعدوني على تسجيل سبعة أهداف لحد الساعة في البطولة وراء كل من هجهوج متصدر ترتيب الهدافين بعشرة أهداف وبقية اللاعبين، بكل صراحة سأبذل كل ما في وسعي من أجل المنافسة على لقب هذا البطولة، وبمساعدة زملائي داخل يوسفية برشيد، رغم أن المنافسة ستكون قوية وشرسة مع مجموعة من اللاعبين الذين أظهروا عن علو كعبهم في التهديف لأنه ليس من السهل أن تتصدر ترتيب الهدافين في البطولة الإحترافية الأولى المغربية التي صنفت من بين أفضل البطولات بالقارة الإفريقية. 

ــ المنتخب: ما هي العوامل التي جعلتك تفضل التوقيع والإلتحاق بالجيش الملكي عوض بعض الأندية المغربية الأخرى؟ 
فاتي: كما يعلم الجميع ان عقدي مع يوسفية برشيد سينتهي بنهاية الموسم الكروي الحالي، ومنذ مدة تلقيت بعض العروض من طرف العديد من الأندية المغربية وفي مقدمتها الجيش الملكي والوداد البيضاوي، لكن في آخر المطاف وبعد تفكير طويل مع بعض المقربين مني وأفراد عائلتي ووكيل أعمالي، قررت التوقيع للجيش الملكي ولمدة ثلات سنوات بعد سلسلة من المفاوضات بين وكيل أعمالي والمسؤولين على الفريق العسكري، الأمور والحمد لله مرت في أجواء مميزة، وبكل صراحة أشعر بسعادة كبيرة بعد التوقيع للجيش الملكي صاحب التاريخ الحافل بالإنجازات وهو زعيم الأندية المغربية الذي منح المغرب أول لقب لكأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1985 بفضل لاعبين كبار يتقدمهم النجم الأسطوري محمد التيمومي وآخرون، أعتقد أن الترسانة البشرية التي يتوفر عليها الفريق العسكري بقيادة المدرب الكفء عبد الرحيم طالب قادرة على تحقيق نتائج جيدة والمنافسة على إحدى الألقاب وأملي أن أكون في مستوى طموحات جميع مكونات الفريق العسكري وأن أقدم الإضافة المرجوة وتسجيل الأهداف من أجل إسعاد جماهير العساكر. 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS