تقرير المنتخب: ما هو رأي الجامعة في تحركات المصريين للضغط على الكاف لتحويل نصف نهائي العصبة للإمارات؟
الأحد 12 يوليوز 2020 - 14:46برغم عدم إعلان الكامرون عن نيتها في عدم استضافة نصف نهائي ونهائي عصبة الأبطال الإفريقية بشكل رسمي، إلا اننا تابعنا تهليل بعض المنابر الإعلامية المصرية، كون ان الجامعة الكاميرونية ذاهبة لتقديم اعتذارها لاستضافة ما تبقى من منافسة العصبة بسبب تفشي جائحة كورونا، اذ تشهد المنافسة مواجهة مغربية ومصرية، بين قطبي الدار البيضاء الوداد والرجاء، وقطبي القاهرة الأهلي والزمالك.
وفي هذا الصدد، بدأت تحركات مصرية تروم إلى الضغط على الكونفدرالية الإفريقية، لنقل نصف نهائي ونهائي العصبة للإمارات، في حال عدم موافقتها لاقامتها بمصر، من أجل الإستفادة من الدعم الجماهيري المصري المتواجد بقوة بالامارات.
ويتوقع الإعلام المصري أن احتضان الإمارات ما تبقى من منافسات العصبة امتيازا للناديين المصريين من أجل تأهلهما بسهولة لمباراة النهائي، متوقعين أنهما سيواجهان أشباحا وليس فريقين كبيرين وعصيين على الخصوم وقد اثبتا قوتهما إفريقيا.
وبحسب الإعلام المصري ونقلا عن مصادر مطلعة من الكونفدرالية الأفريقية، أكدت بأن المهندس المصري هاني أبوريدة العضو بالكونفدرالية، يبذل جهودا كبيرة من أجل الضغط على "الكاف" لإقامة نصف نهائي ونهائي عصبة الأبطال بدولة الإمارات العربية، وقالت بأنه في حال نقل المنافسة للإمارات وعدم استقبالها من طرف مصر، سيكون ذلك بمثابة وصول الأهلي والزمالك للنهائي بسهولة، نظرا لطبيعة الأجواء والملاعب والحضور الجماهيري من الجاليات المصرية المتواجدة بقوة بالامارات، وعدم اضطرار الناديبن لاستعمال طائرات خاصة من أجل السفر.
كما أوضحت المصادر الإعلامية المصرية، بأن أعضاء من الكونفدرالية الإفريقية يخشون الموافقة على نقل منافسة العصبة للإمارات، بسبب تواجد عدد كبير من الجاليات المصرية بها، بينما يفضل الأعضاء اقتراح تونس لإستضافة مباريات العصبة، وهو ما يعارضه أبوريدة الذي يفضل الإمارات، في حال لم يوافق المغاربة على استقبال مصر المنافسة الإفريقية.
بينما نشر موقع "اليوم السابع"، خبرا يتعلق برغبة الاتحاد المصري مناقشة فكرة استضافة نصف نهائي ونهائي عصبة الأبطال الإفريقية مع "الكاف"، كما أن وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، صرح بأن مصر مستعدة لاستضافة المنافسة، وهو بذلك يؤيد فكرة الاتحاد المصري من أجل استقبال المنافسة المذكورة على أرضه وتسهيل الأمر على الفريقين الأهلي والزمالك ليستفيدا من الأرض وتتويج أحدهما باللقب الافريقي، فيما كان المصريون أول من عارضوا فكرة إقامة ما تبقى من مباريات العصبة بالمغرب.
والسؤال الذي ينبغي الإجابة عنه من طرف الجامعة الملكية، هل سترضخ لشطحات ورغبات المصريين لتحقيق رغبتهم ومتمنياتهم وضربهم عرض الحائط رأي جامعتنا في الموضوع، كما يحلو لهم، وهل ابو ريدة أصبح مالك الكونفدرالية يتحكم فيها كما يريد ويملي عليها ما يحبه المصريون دون الأخذ برأي الآخر؟
ننتظر من جامعتنا ومن مسؤولي الوداد والرجاء رأيهم فيما ينويه المصريون في نقل نصف نهائي ونهائي عصبة الأبطال الإفريقية للإمارات أو مصر.