ADVERTISEMENTS

البطولة الإحترافية.. طلقونا للفراجة!!

المنتخب: منعم بلمقدم الخميس 18 يونيو 2020 - 16:57

غموض وإلتباس وترقب يحبس الأنفاس

بين مدر الإنفراج وجزر التأخر، وقف حصان البطولة الإحترافية في العقبة، وهو توقف مرهق ومضني ومستنزف للمعنويات وما بقي من طاقة إيجابية، بحسب أكثر من متحدث استجوبتهم «المنتخب».
ملفات ومتابعات قد تكون بلغت 10 لهذا الموضوع، تلك التي اشتغلنا عليها وتحديدا منذ يوم الإجتماع عن بعد الذي خصته الجامعة لباقي المتناظرين معها بشأن العودة أو اللاعودة.
اليوم مصر تنضم لمن قرروا رفع الحظر عن بطولتها رغم ما يسجله البلد العربي من تراكم للإصابات يكاد يضاعف الذي يضرب بلادنا عشرات المرات، لترتفع الأصوات ليس للمطالبة باستئناف اللعب، بل لرفع الحجر الصحي بفتح الجيم وحتى بالسكون، الذي نال من الأنفس كثيرا.

قرار سيادي ولكن؟
ككل القرارات السيادية التي لا يسعنا إلا أن نذعن بل ننخرط بالإيجاب والموافقة وحتى مباركتها دون نقاش، تم تفصيل وتوصيف قرار استئناف وقبله توقف اللعب بـ «القرار السيادي».
جميل كل هذا، لكن الأجمل والأكثر مطابقة لواقع المرحلة التي تفرض حسما على السريع كما حسمت الحكومة باليقين الذي أجهز على شك الشائعات، منذ تفشت الجائحة فإن «البطولة الإحترافية» أولى بهذا الحسم من باقي الأوراش الأخرى، بطولة تربط مصير 32 فريقا بمريديهم وجماهيرهم وحتى بالمتابعة الإعلامية التي سقطت في المحظور بتكرارها نسق التحليل، دون حدوث ما يجلي هذا الغموض ويقوضه، لذلك كلنا مع طبيعة سيادية القرار، لكن لا ضير من اتخاذ قرار حاسم وعلى السريع يحرر العقول ويتيح أمام المعنيين باختلاف مشاربهم رسم خارطة طريقهم بناء على وقائع وليس على فرضيات.

خارطة طريق الوزارة
المقصود بها الخارطة التي تسربت مؤخرا والتي حددت تواريخ وفضاءات آن لها أن تتنفس هواء الفرج من جديد، وتستعيد ترياق حياتها بعد توقف استغرق 3أشهر.
رسم وزارة الشباب والرياضة أكد على أن الملاعب ستعود لاستقبال تدريبات الفرق بداية من 15 يوليوز المقبل، وهو تاريخ عودة الروح لملاعب القرب السوسيورياضية أيضا وحددت تاريخ الفاتح من يوليوز موعدا لعودة افتتاح القاعات الرياضية الخاصة، على أن ما بدا إشارة تقول بعودة اللاعبين للتدريبات من جديد خارج الحجر الصحي، وهو التنصيص على أن تاريخ 20 يونيو هو موعد عودة التدريبات في الهواء الطلق.
ورغم ما حملته هذه الخطة من إشارات تقود لاستنباط واستنتاج قرب عودة التباري للبطولة الإحترافية في قسميها، فإن هذا الأسبوع فاصل وحاسم في انتظار قرار وزارة الداخلية تحديدا صاحبة «فيطو» التوقف الأول والمخول لها رفعه من جديد.

لماذا الآن؟
كل البلدان والإتحادات الكروية التابعة لها، حسمت الشك باليقين في هذا التوقيت بالذات، إما بعودة التباري أو إعلان تعليق  نشاط الموسم برمته، والسبب منطقي ووجيه كون العودة أو التوقف، لا يحتملان تأخيرا كي يتسنى للفرق إما تسريح لاعبيها على أساس التواعد على اجتماع لاحق يهم الموسم المقبل أو العودة سريعا للتداريب والخضوع لفحوصات كورونا وإخضاع أطقهما ولاعبيها لحجر صحي جماعي في إقامة موحدة.
كما أن استئناف البطولة وبشهادة أهل الإختصاص والمتداخلين يحتاج تحضيرا استثنائيا من أجل تأمين عودة استثنائية بعد توقف استثنائي، وكل هذا سيلزمه شهر واحد على أقل تقدير وأي تأخر أو تسويف محتملين، معناه حبس الأنفاس والمزيد من التوتر والإرهاصات النفسية التي تتعب ذهن اللاعبين ومن يقوم على شؤونهم؟

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS