ADVERTISEMENTS

تاعرابت يعود للصدارة

المنتخب: محمد فؤاد الأربعاء 17 يونيو 2020 - 23:18

هذه المرة لم يرفض نادي بنفيكا هدية جديدة من فريق ديبورتيفو أفيس عندما ورط بورطو في التعادل لحساب الدورة 27 من البطولة البرتغالية ، إذ جاهد في انتزاع الفوز المرير بمعقل ريو أفي في مباراة صارمة تعذب فيها بنفيكا وتحرر قثط من خلال الطرد الذي تعرض له الفريق المضيف في نصف ساعة الاخيرة ، واستفاد منه بنفيكا ليعود الى الواجهة بعد أن أضاع نقاط المبارتين السابقتين .
وبكل أمانة ، كان الدولي عادل تاعرابت وجها مثيرا مع فريق بنفيكا على مستوى صناعة اللعب والمجهود الفردي أحيانا رغم الضغط الممارس عليه كلما استقبل الكرة لبنائها ، وكان من دون شك أبرز اللاعبين خلال الشوط الاول ن سيما في صناعة هدف التعادل والمرفوض عند الدقيقة 42 عن طريق تقنية الفار بعد أن راوغ من اليمين لاعبين ومرر نحو رافا في وضعية صعبة لاعلان الشرود ، وكانت تلك ضربة نفسية لتاعرابت لأنه قدم مجهودا  رائعا حسم بالرفض مقابل العودة الى التعادل بعد أن كان فريق ريو أفي هو السباق الى التسجيل عند الدقيقة 26 من رجل الايراني تاريمي . 
وخلال مطلع الشوط الثاني ، واصل الدولي تاعرابت طلعاته الهجومية من اليمين ، وقدم جهدا رائعا رغم الحراسة المضروبة عليه ، وربما كان هذا الضغط القوي على اللاعب مؤشرا لتعويضه خوفا من ان يتعرض للاصابة  قياسا مع الخشونة التي فرضت عليه، وهو ما حدث عندما استبدله المدرب في الدقيقة 62 ، قبل أن تأتي بشرى التعادل في الدقيقة 64 من البديل سيفيروفيتش ومن تمريرة طافاريز من الجهة اليسرى . أكثر من ذلك ، كانت مؤشرات العودة الى الفوز لدى بنفيكا بعد أن طرد لاعبان من ريو أفي في الدقيقتين ( 62 و73 ) كامتياز كبير لربح المباراة والعودة الى الصدارة مع بورطو المتعادل خارج أرضه ، وهو ما استغلته بعذاب مثير الى غاية الدقيقة 87 التي وقع من خلالها اللاعب ويت هدف الفوز من زاوية ختمها برأسية جميلة أراحت المدرب والفريق ، وأعادته الى الصدارة بامتياز الاهداف على بورطو  . 

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS