تحقيق: ظهور أدلة جديدة بعد تشريح جثة كوبي براينت
السبت 16 ماي 2020 - 16:15أظهر تشريح جثة قائد المروحية التي قضى على متنها أسطورة كرة السلة الأميركية السابق كوبي برايت وثمانية أشخاص آخرين بينهم ابنته جيانا في مطلع العام الحالي، خلو جسده من آثار الكحول أو المخدرات، بحسب ما أفاد تقرير الطبيب الشرعي.
وكان آرا زوبايان (50 عاما) ينقل براينت وابنته وصحبهما الى بطولة للصغار في ولاية كاليفورنيا في 26 كانون الثاني/يناير، عندما تحطمت المروحية التي كانوا على متننها بعد اصطدامها بتلال غرب لوس أنجليس، ما أدى الى مصرع الأشخاص التسعة الذين كانوا على متنها.
وذكر تقرير الطبيب الشرعي لمقاطعة لوس أنجليس الذي نشر الجمعة أن "الاختبارات الس مية لم تكشف عن وجود كحول أو مخدرات" في جسم الطيار.
وأشار التقرير الى ان كل الضحايا قضوا جراء صدمة قوية حادة. وقد أدرجت وفاة كل منهم بأنها ناتجة عن حادث ومن دون تعمد.
وأظهر التحقيق ان المروحية كانت تحلق بسرعة 296 كلم/ساعة عندما اصطدمت بسفح التل بعد مواجهتها لضباب كثيف غطى الرؤية. وذكرت الشرطة ان المروحية سقطت من ارتفاع مئات الأقدام قبل الاصطدام بالأرض.
وذكر التقرير ان براينت البالغ من العمر 41 عاما تعرض لاصابات عديدة في جميع أنحاء جسمه تقريبا. وكتب الطبيب الشرعي في تقريره بشأنه إن "هذه الاصابات تسرع الوفاة إن لم تكن قاتلة على الفور".
وقضت في الحادث ابنة براينت جيانا التي كانت تبلغ من العمر 13 عاما، واثنتان من زميلاتها في فريق كرة السلة للناشئين هما أليسا ألتوبيلي (14 عاما) وبايتون تشستر (13 عاما)، بالإضافة إلى والدي الأولى جون وكيري، ووالدة الثانية سارة ومدربة كرة السلة كريستينا ماوزر.
وكانت فانيسا براينت أرملة اللاعب الراحل قد رفعت دعوى قضائية في وقت سابق بحق شركة المروحيات "آيلاند إكسبريس"، بتهمة القتل غير العمد.
ويعد براينت من أبرز لاعبي كرة السلة الأميركية في التاريخ الحديث، وأسطورة لنادي لوس أنجليس ليكرز الذي لم يعرف غيره في مسيرة احترافية امتدت من العام 1996 الى حين اعتزاله في 2016.
توج مع ليكرز بلقب البطولة في خمس مناسبات أعوام 2000، 2001، 2002، 2009 و2010 واختير أفضل لاعب في البطولة لموسم 2007-2008، وأفضل لاعب في الدور النهائي مرتين (2009 و2010).
وشارك براينت 18 مرة في مباراة كل النجوم "أول سطار" واختير أفضل لاعب فيها أربع مرات، كما حقق الميدالية الذهبية مع منتخب بلاده في أولمبيادي بكين 2008 ولندن 2012.