ADVERTISEMENTS

بعد أربعة أعوام على إعلان وفاته.. العثور على لاعب شالك السابق حياً

المنتخب: وكالات الثلاثاء 05 ماي 2020 - 11:03

استفاق نادي شالك الألماني لكرة القدم على خبر العثور على مدافعه السابق هيانيك كامبا على قيد الحياة في منطقة الرور، وذلك بعد أكثر من أربعة أعوام على إعلان وفاته بحادث سير في بلاده جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأفادت صحيفة "بيلد" الألمانية أن كامبا، البالغ من العمر حاليا 33 عاما، يعمل كتقني في معمل للطاقة، ليعود بذلك حيا ي رزق بعد أن كان ميتا على الورق منذ التاسع من يناير 2016 في حادث سير مزعوم.

وأشارت الصحيفة الى أن الظهير الأيمن السابق الذي لعب الى جانب حارس ألمانيا وبايرن ميونيخ حاليا مانويل نوير حين كان الأخير في صفوف شالك، زعم بأنه لجأ في 2018 الى السفارة الألمانية في كينشاسا للابلاغ عن تلفيق خبر وفاته.

ونقلت "بيلد" عن المدعية العامة أنيت ميلك قولها "كامبا يزعم بأن أصدقاءه تخلوا عنه في الكونغو في يناير 2016 وتركوه من دون وثائق، مال وخليوي".

وبعد اختفائه، تم الإعلان عن وفاة كامبا في 2016 واستفادت زوجته السابقة من بوليصة التأمين على حياته ونالت مبلغا من ستة أرقام.

وقالت ميلك إن كامبا سي عتبر الآن "شاهدا" في المحاكمة ضد زوجته السابقة التي يتم التحقيق معها بتهمة الاحتيال.

ونفت السيدة التي رزقت من كامبا بابن يبلغ حاليا العاشرة من عمره، تهمة الاحتيال وزعمت بأنها اكتشفت وجود بوليصة التأمين بعد إبلاغها بوفاة زوجها.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا تم تزوير الوثائق الكونغولية الضرورية لوفاة كامبا.

ومن المؤكد أن خبر العثور على كامبا حيا سيكون صدمة بالنسبة لكثيرين حزنوا على وفاته، مثل ناديه السابق هولز الذي نعى لاعبه الكونغولي عام 2016 ببيان جاء فيه "كقلة آخرين، مثل (كامبا) أفكار وقيم نادينا. رحيله سيترك فجوة كبيرة. هيانيك هو من دون شك خسارة رياضية مريرة بالنسبة لنا، لكننا سنفتقده في المقام الأول كإنسان".

واعتبر كامبا من المواهب الواعدة حين كان يدافع عن ألوان الفرق العمرية لشالك بجانب مانويل نوير، ما أدى الى ترفيعه للفريق الأول. وانفصل كامبا عن والديه بعد أن تم ترحيلهما الى الكونغو في 2005.

ويعيش الكونغولي الآن في منزل بالقرب من غيلسنكيرشن بانتظار صدور حكم في قضيته.

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS