بوغبا المستفيد الاكبر

كشف الفرنسي بول بوغبا لاعب نادي مانشستر يونايتد الانكليزي لكرة القدم أنه يستفيد من فترة الاقفال التام المفروض بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، من أجل استعادة لياقته البدنية بعد أن أبعدته الإصابات عن غالبية فترات الموسم.

لعب بوغبا ثماني مباريات فقط مع يونايتد هذا الموسم قبل تعليق المنافسات الكروية بسبب انتشار "كوفيد-19" منذ منتصف مارس الماضي، بما فيها البطولة الممتازة.

ولم يخض اللاعب المتوج بكأس العالم 2018 مع منتخب الديوك أي مباراة في العام 2020 بسبب مشاكله المتواصلة في كاحله. إذ تعود آخر مواجهة خاضها الى الفوز امام نيوكاسل في الدوري في 26 دجنبر.

الا ان لاعب جوفنتوس الايطالي السابق يواصل إعادة التأهيل والتداريب خلال فترة الاقفال التام وسط آمال بالعودة الى ارض الملعب في حال استئناف البطولة في الصيف.

وقال لاعب خط الوسط لموقع الشياطين الحمر الرسمي "لدي قاعة تدريبات صغيرة في منزلي. بإمكاني القيام ببعض التمارين والركض وركوب الدارجة، الخروج والتمرن مع الكرة. أبقي نفسي منشغلا وبصحة جيدة".

وتابع "يجب أن نبقى متحفزين، ليس هناك خيار آخر. انها فترة لا نعرف الى متى ستمتد على هذا النحو ولكن لا زال لدي أهداف، ويوما مما نأمل أن ينتهي هذا (الوباء). ومن ثم سنعود الى الملاعب لذا يجب أن نكون جاهزين".

وأكد الدولي الفرنسي (27 عاما) انه "بالنسبة لي، لقد غبت ايضا لفترة طويلة، لذا أريد فقط لعب كرة القدم مجددا".

وكشف بوغبا انه على تواصل دائم مع زملائه في يونايتد خلال فترة الحجر الصحي مؤكدا انهم يلتزمون بتعليمات النادي بما خص نظام اللياقة البدنية من المنزل.

ارتبط بوغبا بالرحيل عن فريق المدرب النروجي اولي-غونار سولسكاير الذي يحتل المركز الخامس في البطولة في وقت سابق من الموسم، الا ان عودته الى المنافسات قد تعزز آمالهم بالتأهل الى عصبة الابطال الموسم المقبل في حال استئناف البطولة.