ADVERTISEMENTS

3 حراس وداديين من مواليد هذا الشهر

المنتخب: م. بلمقدم الخميس 30 أبريل 2020 - 17:27

باقتراب هذا شهر أبريل من نهايته، كان الوداديون قد خلدوا ذكرى مثيرة بعض الشيء همت احتفالهم بعيد ميلاد 3 حراس تقاسموا قفازهم والدفاع عن عرين أكثر الفرق تتويجا بالبطولة  الوطنية.
أول هؤلاء الحراس كان الزاكي بادو والمزداد يوم 2 أبريل 1959 والمتوج مع الوداد بعديد البطولات قبل التحليق صوب عالم الإحتراف بمايوركا الإسباني قبل أن يعود لتدريبه لاحقا، فكان هذا الفريق هو أكثر ناد التصق به اسم الزاكي محليا.
كما احتفل الحارسان ياسين بونو ورضا التكناوتي بعيد ميلادهما في نفس اليوم الذي صادف 5 أبريل 1991 بالنسبة لبونو و1996 بالنسبة للتكناوتي، ولتبقي هذه المفارق غريبة في تجليات مصادفتها بالفعل.
هؤلاء الحراس وبغض النظر عن القاسم المشترك الموحد لهم وهو اللون الأحمر والإنتماء لفريق الوداد وجميعهم توج معه بلقب البطولة، فقد مثلوا الفريق الوطني أيضا في نسخ مختلفة للكان، يتقدم الزاكي القائمة ب 5 مشاركات انطلقت سنة 1980 بنيجيريا واحتلال الصف الثالث والبرونزية سنة 1980 بنيجيريا والتي مهدت لميلاد جيل مبدع جديد للكرة المغربية وانتهت سنة 1992 بدورة السينغال بعدما غادر مكرها العرين مصابا أمام الكامرون في مباراة الإفتتاح ليسلم القفازات لخليل عزمي الودادي أيضا.
كما شارك بونو في نسختين للكان وشارك التكناوتي في نسخة الكان اللتي احتضنتها مضر ثالثا خلف المحمدي وبونو.
أما بخصوص المونديال٫ فقد نالوا شرف المشاركة فيه ولو مع اختلاف سياقات النجاح والتميز.
الزاكي سنة 1986 كواحد من أبرز حراس العالم في فترة تواجد فيها الألماني شوماخر والبلجيكي جون ماري بفاف والسوفياتي داساييف والفرنسيجويل باتس والأنجليزي شيلطون والأرجنتني بومبيدو وآخرون. وبونو والتكناوتي شاركا احتياطيين لمنير المحمدي في نسخة مونديال روسيا ورغم ذلك دونت المشاركة الونديالية ضمن سجلاتهما. بهذا الشكل خلد الوداديون هذه الذكرى وهم الذين يفتخرون كون مرمى الفريق الوطني ظلت عبر التاريخ وفي كبريات التظاهرات مطبوعة بالقفازات الودادية التي سيطرت على الأحداث، إلا من مرات قليلة حضر فيها المرحوم علال بنقصو في مونديال المكسيك سنة 1970 وبنزكري في مونديال فرنسا 1998 وبعده المحمدي في روسيا 2018.
م.ب

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS