ADVERTISEMENTS

هذا موقف لقجع من الترشح لمنصب رئيس الكاف

المنتخب: منعم بلمقدم الخميس 30 أبريل 2020 - 15:25

أجندات تروج للمغالطات وحرب ضروس تشتعل في الكواليس

بإعلان أحمد أحمد رئيس "الكاف" تقديم ترشيحه لولاية ثانية ومعها الرد على نسف أطماع بعض المناوئين له ومن تصيدوا 
بعضا من زلاته أو ساهموا في تهييج الأمور من حوله في الفترة السابقة، وذلك من خلال بعض التسريبات التي انكشف لاحقا ممونوها ومصادرها، قامت قيامة هذا الحلف وهذه المرة بالتأكيد على أن أحمد أحمد سيصطدم بنيران صديقة في شخص حليفه القوي فوزي لقجع الذي سينازعه على المنصب والكرسي.
" المنتخب" تحرت في هذا الموضوع، وأمكنها الوقوف على حقيقة ما يتم التخطيط له سرا وترد هنا علي هذه الرواية من مصادرها الخاصة والرسمية..

أحمد والنيران الصديقة
هكذا تحاول الصحف التونسية وتحديدا التيار الذي يشتغل مع طارق بوشماوي الذي لا أحد ينكر أطماعه العريضه ورغباته التي يضمرها في أن يجد للكرة التونسية موطئ قدم أقوى مما هو متاح لها حاليا.
ويسعى التونسي بوشماوي لجر بعض التحالفات من منطقة شمال إفريقيا لصفه وتحديدا المصري هاني أبو ريدة الراغب في العودة بقوة لواجهة الأحداث بعد إعفائه محليا من مهامه عقب الظهور المخيب لمنتخب الفراعنة في "الكان" الأخير، على أن هذا الحلف يراهن على زطشي رئيس الجامعة الجزائرية ليمثل معهم الضلع الثالث القوي الذي بإمكانه أن يغير رسم التضاريس في الإنتخابات المقبلة داخل "الكاف". وكي يضفي تيار تونس ومن والاه على حملتهم بعضا من توابل الإثارة، فقد عمدوا لدس السم في الدسم وتحذير أحمد من نيران لقجع الصديقة التي ستعصف به والقصد منها أن لقجع يجري حركات إحمائية لإعلان ترشيحه.

لقجع زاهد في المنصب
وحين يتم الزج باسم المسؤول الأول عن تسيير شؤون كرة القدم الوطنية٬ في هذه الحملة وهذه التسريبات فلا مناص من العودة للمعني بالأمر، لمعرفة حقيقة كل ما يتم الترويج له وأين تكمن ملامس الصدق في هذا الطرح.
محمد مقروف مستشار فوزي لقجع والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية، نفى نفيا قاطعا هذا الأمر ونحن نتحادث معه في هذا الأمر، وخلاله تجاذبنا ما يتم التخطيط له وتسريبه أو طبخه على نار هادئة، فكان منه أن أعلن: "كل هذا هو مجرد خرطوش ناري فارغ أو حملة مسمومة ومزعومة تقودها بعض الأطراف التي غايتها إما جس النبض أو تسميم الأجواء بين لقجع وأحمد أحمد٫ أو محاولة بلوغ مقاصد وغايات هم من بإمكانهم تحديد طبيعتها.
بالنسبة لنا هذا أمر عار من الصحة والسيد فوزي لقجع زاهد في هذا المنصب حاليا ولا يفكر فيه لا من قريب ولا من بعيد، وبطبيعة الحال لن يدفعنا هذا الأمر لتقديم كشف حساب مبرز بالنوايا أو تصريحا بها لإعلان دعمنا لهذه الحبهة أو تلك هذه مسألة تعنينا ولا تعني الغير ولن نفصح عنها الآن".
وتابع مقروف: "نراقب ونتابع بهدوء كل هذا الذي يجري الترويج له، ونقرأ مقاصده بحكمة، لا يهمنا ما تفكر فيه هذه الأطراف بقدر إصرارنا على التأكيد على أنه لا صحة لخبر ترشيح السيد لقجع لمنصب رئاسة "الكاف" وإن كنا مدركين لطبيعة الأجندة التي تشتغل على الترويج لهذه المغالطات".

كسر عظـام مرتقب
وكي نواصل الغوص في هذه البركة المفتوحة على مفاجآت عملاقة كان لنا أن نتواصل مع أطراف أخرى مؤثرة داخل علبة "الكاف"، نتحفظ عن ذكر اسمها كما طلبت ذلك والتي أكدت لنا أن الإنتخابات المقبلة ستكون حامية الوطيس بل الأعنف والأسخن على الإطلاق وربما ستضاهي تلك التي حدثت في قاعة نيلسون مانديلا بأثيوبيا قبل 4 سنوات وحملت لكرسي القاهرة الملغاشي أحمد أحمد مكان حياتو. سيما لو يدخل السينغالي سانغور والإيفواري أنوما علي خط المنافسة.
متحدثنا قال ما يلي: "بعد التسريبات المنسوبة لفاطمة سامورا واتضح لاحقا عكس ذلك وبعد حملة كسر العظام التي طالت رئيس "الكاف" مؤخرا وبدأت في باريس قبل عام تحديدا باستنطاقه، نترقب أن تكون الفترة  المقبلة حبلى بالمفاجآت من قبيل سعي أطراف لكسر شوكة الرئيس الحالي والسعي للإطاحة به، وكي تفعل ذلك لا بد وأن تقصد أقوى داعميه ولقجع والمغرب واحد منهم بطبيعة الحال، نتوقع أن يكون لأطراف الكرة بمصر وتونس دور كبير وطلائعي في الفترة المقبلة، من حق الجميع السعي خلف المناصب المكفولة بقوة القانون لمن أراد ذلك، وفق ضوابط الإحترام وعدم الإساءة للمنافسين وذلك بالتنافس الشريف".
وسيكون لنا محور خاص لمتابعة هذا الملف الذي نملك فيه الكثير لنقدمه للمتتبع المغربي، دفاعا عن تموقع المغرب الذي أغاض العديد من الأطراف وأزعجها في ولاية أحمد أحمد الأولى وتسعى منذ فترة ليست بالقصيرة للإشتغال عبر طابور خامس وآلة دعائية مغرضة للنيل من كل مكتسباته والتي ساعدت على الإرتقاء بالكرة الإفريقية بشهادة عرابها.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS