باساين: أقضي الحجر الصحي بكل اتقان واتزان في التدرايب وكم اشتقت لجمهورنا

هو مدافع من الطراز الرفيع الذي لم يحظى بفرصته الكاملة لإثبات ذاته و تبيان علو كعبه داخل تشكيلة فريق حسنية أكادير، لكن عزيمته القوية وارادته المندفعة جعلته في القائمة المتميزة لأحسن مدافعي البطولة الوطنية، بلا شك هو عبد الحكيم باساين احد مدافعي و محاربي دفاع الحسنية والذي يتميز بحسه الهجومي وتمريراته الذكية على مستويات عدة، وقد فتح باب الحوار و النقاش مع جريدة "المنتخب" الالكترونية للحديث عن كيف يقضي حجره الصحي بعد توقف البطولة. 

وقال ابن مدينة سلا في افتتاح كلمته بتقديم توجيه لكافة المواطنين "نحن مطالبون باتباع كل النصائح التي تأتينا من كافة السلطات المختصة ؛  الحمد الله نحن كما يعلم الجميع تجاوزنا المرحلة الخطيرة و دخلنا في التمديد الثاني على التوالي و الذي سيشمل شهر رمضان بكامله، المغاربة لهم ضمير وطني و يحبون بلدهم و لذلك سنتجاوز هذه المحنة في اقرب الاوقات "
 
وعن قضاءه الحجر الصحي تابع باساين "ألتزم بالحجر الصحي بمدينة سلا وهي مسقط رأسي، بعد أن طلب منا الجهاز التقني في الأسبوع الاول العودة، ولكن بعدما تم تمديد مدة الحجر الصحي فضلت البقاء هنا وهي فرصة من أجل قضاء الوقت مع عائلتي الصغيرة خاصة أن لاعب الكرة يكون ملتزما في باقي الأيام، بالتداريب والمباريات والسفر باستمرار، لذلك من محاسن هذا الحجر أننا نقضي الوقت مع العائلة"

واردف قائلا " الفرصة أيضا تكون لمتابعة أشرطة المباريات السابقة للفريق، حيث أعيش أقوى اللحظات، كما أتابع المستجدات الرياضية، التي تهم أيضا هذا الوباء وبطبيعة الحال نحن ملتزمون بالتداريب اليومية من خلال البرنامج الذي وضعه الطاقم التقني رهن إشارتنا، واعمل كل صباح على القيام بحصص من الجري وكذا التمارين بالكرة حسب امكانياتنا المتوفرة"

وختم حديثه " اتمنى ان تعود المياه الى مجاريها في اقرب الاوقات لأنني فعلا اشتقت لجمهورنا ولاصدقائنا ولكل متابعيينا؛ نحن هذا الموسم في اوج العطاءات قاريا وهذه فرصتنا الفضلى لاثباث الذات ورسم خريطة جديدة لفريقنا الغالي"