لماذا لا يشعر الزاكي بالعزل الصحي؟

يبدو أن الزاكي بادو الناخب الوطني السابق والعميد الأسطوري لأسود الأطلس غير متأثر بالحجر الصحي الذي دخلنا شهره الثاني وسيمتد بنا إلى غاية العشرين من شهر ماي القادم، بالنظر إلى أن حالة الطوارئ الصحية أعادته لعزله المحبب إلى قلبه والذي لا يستطيع أن يفارقه لأيام طويلة، يقول الزاكي:
"بداية أبارك شهر رمضان الكريم لكل المغاربة، وأتمنى أن يكون طالع يمن وخير وأن يزيح الله سبحانه وتعالى عنا هذا الوباء، كما أتمنى من كافة المغاربة أن يمتثلوا للتعليمات الصحية وأن يلازموا بيوتهم ليكونوا في مأمن من هذا الوباء.
شخصيا أقضي حجري الصحي برفقة أفراد العائلة بمدينة إيمسوان، المكان المحبب إلى قلبي والذي اختاره بين الحين والآخر كمعزل لي للهروب من ضغط المباريات، لذلك فأنا متواجد في المكان الذي أحبه وأعشقه بالنظر لعلاقتي الكبيرة بالبحر.
طبعا أقدر القلق الذي يوجد عليه اللاعبون والمدربون بفعل توقف المباريات، وأقدر كيف أن اللاعبين متوقفون لمدة طويلة عن تداريبهم الجماعية، ولكنها ظرفية لابد من التعايش معها نفسيا وذهنيا وبدنيا وفنيا، فاللاعبون لابد وأن يضعوا في الإعتبار أنهم سيستأنفون نشاطهم في القريب العاجل ليحافظوا على طاقتهم الإيجابية".