مدرب المنتخب البلجيكي لكرة القدم يحذر من تبعات "كارثية" لإلغاء الموسم

حذر الإسباني روبرطو مارتينيز، مدرب المنتخب البلجيكي لكرة القدم، من تبعات "كارثية" لاحتمال إلغاء الموسم في بطولات أوروبية وطنية بسبب فيروس كورونا المستجد. 

وقال مارتينيز في تصريحات صحفية ، اليوم الأربعاء، "أعتقد أن الحل الوحيد هو إنهاء الموسم". 

وأضاف "يجب أن نحرص على أن يدرك الجميع أن ثمة احتمال لوضع مؤسسات كبيرة، مؤسسات قائمة منذ أكثر من 100 عام، في وضع مالي صعب جدا. هذا هو الواقع"، في إشارة إلى الخسائر التي ستتكبدها الأندية جراء توقف عائدات المباريات وإيرادات حقوق البث التلفزيوني في حال عدم استكمال الموسم. 

ورأى المدرب السابق لنادي إيفرطون الإنجليزي، والذي قاد منتخب "الشياطين الحمر" البلجيكي الى المركز الثالث في مونديال روسيا 2018، أن الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (ويفا) "اعتمدا المقاربة الصحيحة من خلال وضع البطولات الوطنية كأولوية". وشدد المدرب البالغ من العمر 46 عاما على ان "أحدا غير قادر على اتخاذ القرار الآن لأننا لا نعرف ما سيكون عليه الوضع. يجب أن نكون آمنين وفي وضع ذهني سليم، وبعدها يمكننا أن نتحدث عن كرة القدم". 

وقام الاتحادان الدولي والأوربي لكرة القدم في الوقت الراهن بتأجيل مختلف مباريات المنتخبات الوطنية. كما أعلن ويفا تأجيل نهائيات كأس أوروبا التي كانت مقررة في يونيو ويوليوز 2020 الى صيف العام المقبل. وأفاد الاتحاد القاري أن هذه الخطوة تهدف لافساح المجال أمام إنهاء الموسم في البطولات الوطنية، متى سمحت الظروف الصحية بذلك. 

في المقابل، تبحث بطولات وطنية أخرى أبرزها ألمانيا، عن صيغ لمعاودة المباريات من دون جمهور، بينما أبرزت العديد من الأندية في مختلف البطولات رغبتها بإنهاء موسم 2019-2020 للحد من الخسائر.