ADVERTISEMENTS

تقرير "المنتخب".. جواد يميق طرق باب الليغا فنجح

المنتخب: محمد فؤاد الأحد 05 أبريل 2020 - 21:15

افضل ما يمكن ان نسجله في خطو الدولي جواد يميق هو تحوله الى الليغا من اجل التوافق التنافسي ونسيان مواسم عجاف مع جينوا الايطالي  
جواد لم يقنع
في عموم المشوار الاحترافي للمدافع الدولي جواد يميق ، لم يستطع التجاوب مع البطولة الايطالية  مع فريقه جينوا الا من خلال حضوره الاستثنائي مع فريق بيروجيا بالدرجة الثاني الايطالية حين اعير اليه من جينوا في موسم 2018 – 2019 ولعب له فقط 23 مباراة لاغير ولكن دون ان يتوفق مع جينوا لدواعي اختيارية وحتى على مستوى الاقناع ، وزادت حدة فشل يميق بالكالشيو عندما مر في مرحلة الذهاب الاخيرة مع جينوا بمخاض محاصرة مقعد الاحتياط  في 19 مباراة لعب منها فقط ثلاث مباريات لا غير ، وهو مؤشر سلبي يؤكد أن جواد غير مؤهل للبقاء مع جينوا خلال الموسم الحالي وهو ما سيتأكد بعد الميركاطو الشتوي . وفي عموم التجربة الاحترافية بايطاليا ، لا يعتبر مسار يميق جيدا بالنظر الى قلة التنافسية والمباريات القليلة مع جينوا لمدة موسمين حضر فيهما فقط كاحتياطي ، إذ لم يلعب الموسك الذي التحق فيه لاول 2017 – 2018 سوى اربع مباريات فقط ، ثم انتقل في الموسم الموالي الى بيروجيا بالقسم الثاني وحضر في 23 مباراة قبل أن يعود هذا الموسم ليلعب فقط ثلاث مباريات في مرحلة الذهاب ، وتأكد خلالها أن جواد لا يصلح للبطولة الايطالية .
الليغا تستهوي جواد
وأمام هذه التفاعلات الصادمة لجواد ، ربما فكر في تغيير الاجواء غير المناسبة هناك ولو ان أندية ايطالية من الدرجة الثانية كانت تخطب وده ، ولكنه فكر جيدا عندما تقدم له عرض مغري من سرقسطة الاسباني ولو بالدرجة الثانية من مؤدى أن النادي كان يبحث عن مدافع أوسط لملء الثغرة ، ورأى في عدم استجابة جينوا للاعب ، دخل خط التفاوض ولو على سبيل الاعارة الى نهاية الموسم الحالي .  وبالفعل ، نجح جواد في رسم طريق أمثل نحو الليغا الثانية ولكن بطموحات المساندة القوية من اجل الصعود  الى الليغا الكبرى ، وجاءت الارقام ايجابية للدولي المغربي الذي استطاع أن يفرض وجوده في سبع مباريات متتالية ودون توقف ومن دون خسارة أهلت الفريق الى الارتقاء نحو الصدارة ولعب أدوار الصعود قبل أن يتوقف الزئير بعد انتشار وباء كورونا , 

 

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS