اللاعب يوفيتش يواجه اتهامات جنائية بسبب خرق العزل الصحي

أفادت وكالة الأنباء الصربية الرسمية، أن مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، لوكا يوفيتش، سيوجه إليه اتهام جنائي لانتهاكه قواعد العزل الطبي عقب عودته من إسبانيا.

و كان من المفترض بقاء يوفيتش في منزله بمدينة بلغراد (صربيا) لمدة أسبوعين، عقب عودته إلى البلاد، لكنه خرق العزل بحجة زيارة أحد الصيدليات.

وقالت المتحدثة باسم الادعاء سلافيكا يوكيتش يانكوفيتش -في تصريحات لوكالة الأنباء الصربية- "المهمة التي يقوم بها أي شخص لن تحدث أي فارق بالنسبة للادعاء".

و بموجب المادة التي انتهكها، فإن قانون العقوبات ينص على معاقبة يوفيتش لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات سجنا.

وتم وضع فريق ريال مدريد لكرة القدم في الحجر الصحي الأسبوع الماضي، بعد ثبوت إصابة لاعب كرة سلة بالنادي بفيروس كورونا المستجد.

وقال والد يوفيتش في تصريحات لصحيفة "بليك" إن "ابنه زار بلاده بإذن من ريال مدريد، بعد أن جاءت عينته في اختبار فحص كورونا سلبية"، ولكن حتى لو تم فحصه في إسبانيا، وهي واحدة من النقاط الساخنة لفيروس كورونا، كان على اللاعب أن يخضع للعزل.

و يواجه يوفيتش أيضا رد فعل جماهيريا واسع النطاق، حيث انتقدت رئيسة الوزراء آنا برنابيك، نجوم كرة القدم في البلاد، دون تسميتهم، مؤكدة أنهم يعطون أمثلة سلبية، ومشيرة إلى أنهم يلعبون من أجل الملايين، ويتجاهلون العزلة الإلزامية عند العودة إلى الوطن.

و حثت برنابيتش وقادة آخرون كل مواطني صربيا على الامتناع عن العودة للبلاد -إذا أمكن- من أجل الحد من انتشار الفيروس.

و حتى الآن عاد أكثر من 45 ألف شخص، ووفقا للمسؤولين، تجاهل الكثير منهم أوامر العزل.

وكتبت صحيفة "بليتش" : "بدل العزل الذاتي، حظي يوفيتش بالمتعة في كل أرجاء بلغراد"، وأشارت إلى أن الشرطة تتتبع حاليا الأشخاص الذين تواصل معهم في المدينة.

ووجهت صحيفة "كورير" اليومية سؤالا ليوفيتش: "يا فتى، هل تريد أن تقتلنا جميعا؟" وذلك بعد أن ذكرت أنه عاد لبلغراد من أجل الاحتفال مع صديقته بعيد ميلادها.