البطولات المحلية تحتل الأولوية أمام المسابقات الأوروبية
السبت 14 مارس 2020 - 19:08أصبح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، مطالبا بمنح الأولوية للبطولات المحلية في القارة، بعد انتشار فيروس كورونا، وسط زيادة الضغوط لتأجيل كأس أمم أوروبا 2020.
وسينضم ممثلو الأندية والبطولات إلى الجامعات الوطنية، في مؤتمر طارئ عبر الهاتف، يوم الثلاثاء.
وربما تتأجل كأس أمم أوروبا المقرر أن يقام بمشاركة 24 منتخبا، في 12 مدينة، بدءا من 12 يونيو وحتى 12 يوليوز، لمدة عام، مما سيمنح الفرصة لإنهاء البطولات المحلية.
وقالت عدة مصادر إن الاجتماع، سيشهد المطالبة بالتركيز على خطط استئناف البطولات المحلية، على حساب مسابقات أوروبا وعصبة أبطال أوروبا واوروبا ليغ.
وسيشارك اتحاد البطولات في أوروبا بالمؤتمر، وقد أصدر بيانا أمس الجمعة قال فيه "من المهم إكمال البطولات المحلية هذا الموسم، للحد من التأثير السلبي على نظام كرة القدم".
وواصل "هذه الأزمات تتسبب في عواقب رياضية ومالية وخيمة، على جميع أطراف اللعبة.. نحن على استعداد للتعاون مع اليويفا والمستثمرين، للتوصل إلى حلول لكل هذه المشاكل بطريقة بناءة، ومن بينها كأس أمم أوروبا 2020 ومسابقات الأندية القارية".
وقالت أحد الجامعات المحلية "كل الحلول ستكون مطروحة" في الاجتماع.
وأشار مصدر آخر إلى أن الحلول، تتضمن مواجهات من مباراة واحدة فيما تبقى من أدوار خروج المغلوب، في عصبة الأبطال وأوروبا ليغ، من أجل تقليص عدد المباريات إلى النصف.
وردا على دعوة من جون ميشيل أولاس، رئيس أولمبيك ليون، باعتبار الموسم "كأن لم يكن"، قال ديديي كييو المدير التنفيذي للعصبة الاحترافية الفرنسي لكرة القدم، إن مصالح كل الأندية هي الأهم.
وأضاف "هناك اقتراح بإقامة مباراة كل ثلاثة أيام حتى 30 يونيو".
ويعكس التركيز على إكمال البطولات المحلية، مخاوف الأندية في القارة من خسارة أموال طائلة، جراء إلغاء التذاكر وأرباح يوم المباراة، كما سيكون عليها دفع رواتب اللاعبين.
كما أن عدم إكمال الموسم المحلي، سيزيد من التساؤلات بشأن كيفية التأهل إلى عصبة الأبطال وأوروبا ليغ، في الموسم المقبل، إذ تنطلق التصفيات في 23 يونيو.
كما تواجه كأس أمم أوروبا 2020 مشكلة كبيرة، بعدم اكتمال ملحق التصفيات، حتى الآن، إذ يتنافس 16 منتخبا على آخر أربعة مقاعد، في المباريات التي تقام بين 26 و31 مارس .
وطلب الاتحاد الدولي (الفيفا) تأجيل كل المباراة الدولية، في هذه الفترة.
وقال الفيفا إن اللوائح التي تجبر الأندية على ترك لاعبيها للمنتخبات، لن تطبق على فترتي المباريات الدولية المقبلتين، في مارس وأبريل .
وطالبت العديد من المنتخبات التي ستخوض تلك المباريات بالتأجيل، إذ أنه من الصعب إقامة هذه المواجهات بدون التعاون مع الأندية.
ومن المتوقع أن يتخذ اليويفا قراره، قبل اجتماع يوم الثلاثاء.