ADVERTISEMENTS

أوروبا ليغ: إشبيلية وروما بدون جمهور والبطولة الإسبانية تنتظر مصيرها

المنتخب: وكالات الثلاثاء 10 مارس 2020 - 09:04

أصبحت مباراة إشبيلية وروما في ذهاب الدور ثمن النهائي "اوروبا ليغ" الخميس أحدث مباراة يتم منع الجماهير من مشاهدتها من أرض الملعب بسبب فيروس كورونا المستجد في حين تنتظر البطولة الإسبانية المشورة حول ما اذا كان سيجري بعضا من مبارياته من دون جمهور كما علمت وكالة "فرانس برس".

وستقام مباراة إشبيلية وروما أمام مدرجات فارغة على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، تماما كمباراة إياب الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال بين فالنسيا وأتالانتا الثلاثاء.

وجاء في بيان لإشبيلية مساء الاثنين "ستقام مباراة إشبيلية وروما في دور الثمن من اوروبا ليغ خلف أبواب مغلقة".

وأضاف البيان "هذا من أجل الحفاظ على سلامة الجمهور واحتواء عدوى "كوفيد-19".

وتنتظر البطولة الإسبانية الآن أخذ المشورة من السلطات الصحية الإسبانية بشأن مباريات البطولة وامكانية اقامتها من دون جمهور ايضا، حيث من المقرر عقد اجتماعات حكومية رفيعة المستوى حول هذه المسألة يوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن يلعب ريال مدريد ضد إيبار على ملعب سانتياغو برنابيو مساء الجمعة، بينما يستضيف ليغانيس السبت في العاصمة بلد الوليد.

يمكن تطبيق اقامة المباريات بدون جمهور فقط على تلك التي ستقام في مدريد، وهي المنطقة الأكثر تضررا بفيروس كورونا في إسبانيا، أو استخدام النهج نفسه على جميع مباريات البطولة.

وتثير خطوة اقامة مباراة إشبيلية وروما بدون جمهور، التساؤلات حول مباراة إياب عصبة الأبطال التي ستقام على ملعب كامب نو في 18 مارس، بين برشلونة وضيفه نابولي الايطالي.

وكما هي الحال الان، سيسمح لمشجعي أتلتيكو مدريد بالسفر إلى لندن لمشاهدة فريقهم ضد حامل اللقب ليفربول في ملعب أنفيلد الأربعاء، لكن لم يعرف اذا كان هذا الامر سيطبق على مشجعي ريال مدريد في مباراة فريقهم ضد مانشستر سيتي في إنكلترا في مارس.

وكانت مباراة الاياب بين روما واشبيلية في العاصمة الإيطالية، قد أقرت سلفا بأن تقام خلف أبواب موصدة، بعد أن سجلت ايطاليا اكثر من سبعة الاف اصابة بفيروس كورونا امس الاثنين.

ولاتزال اسبانيا اقل تضررا حتى الان حيث تم تأكيد اقل من الف حالة الاثنين بينها 500 في مدريد.

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS